إغلاق صناديق انتخابات السنغال.. وتوقعات بفوز ماكي سال
الناخبون في السنغال أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي من المتوقع أن يفوز فيها الرئيس ماكي سال بعد تحقيقه نموا اقتصاديا.
أدلى الناخبون في السنغال، الأحد، بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي من المتوقع أن يفوز فيها الرئيس ماكي سال بعد تحقيقه نموا اقتصاديا خلال فترة رئاسته الأولى.
وأغلقت صناديق الاقتراع في العاصمة داكار في الموعد المحدد الساعة السادسة مساء (1800 بتوقيت جرينتش) بعد يوم انتخابي لم يشهد ما يعكر صفوه إلى حد كبير.
ولم يتضح حتى الآن عدد من أدلوا بأصواتهم من بين 6.5 مليون مواطن لهم حق التصويت.
ومن المقرر إعلان النتائج الرسمية يوم الجمعة، وفي حالة عدم فوز أحد المرشحين بالأغلبية المطلوبة ستجرى جولة ثانية بين أول اثنين من المرشحين في 24 مارس/ آذار.
وكان الرئيس سال (57 عاما) قد قال أمام حشد من أنصاره الأسبوع الماضي "النصر في الجولة الأولى أمر حتمي".
وردد أنصاره هتافات مؤيدة ولوحوا بعلامة النصر لدى إدلائه بصوته في بلدة فاتيك مسقط رأسه.
ونما الاقتصاد السنغالي الصغير الذي يعتمد على تصدير الأسماك أكثر من ستة في المئة العام الماضي فيما يعد واحدا من أعلى معدلات النمو في أفريقيا نتيجة خطة طموح للإصلاح والتنمية تضمنت مد خط جديد للسكك الحديدية.
وتحظر السنغال استطلاعات الرأي خلال الفترة السابقة للانتخابات، لكن استطلاعا أجرته شركة بيانات سنغالية في نوفمبر/تشرين الثاني أعطى سال 45 في المئة من الأصوات.
ولم يحصل أي من منافسيه الأربعة على أكثر من 16 في المئة، وهذا هو أقل عدد من المرشحين للرئاسة منذ عام 1988.
وعلى الرغم من شعبية سال يتساءل بعض المواطنين عما إذا كان قطار فائق السرعة والطرق السريعة الجديدة ومركز فخم للمؤتمرات ستفيد المواطن العادي في تلك المستعمرة الفرنسية السابقة التي يبلغ عدد سكانها 15 مليون نسمة ويقل متوسط الدخل فيها عن 200 دولار شهريا، ولا تتوفر للكثيرين إمدادات ثابتة من الماء أو الكهرباء.
وانتقدت جماعات حقوقية استبعاد مرشحين يحظيان بشعبية من السباق في ذلك البلد الواقع في غرب أفريقيا والذي يُنظر إليه منذ فترة طويلة على أنه أكثر الديمقراطيات استقرارا في المنطقة.
وشهدت البلاد انتقالات سلمية للسلطة منذ استقلالها في عام 1960.
وتم استبعاد خليفة سال رئيس بلدية دكار السابق وكريم واد نجل الرئيس السابق عبدالله واد الذي تولى رئاسة البلاد من عام 2000 إلى عام 2012 من الترشح بسبب إدانتهما بالفساد.
وقال الرئيس السابق في بيان إن الانتخابات ستزور وطلب من أنصار نجله مقاطعة الانتخابات، ورفضت الحكومة هذا الانتقاد ووعدت بأن تكون الانتخابات حرة ونزيهة.