بدء انتخابات الرئاسة في السنغال وتوقعات بفوز الرئيس ماكي سال
فتح صناديق الاقتراع أمام نحو 6,4 مليون ناخب في أكثر من 6500 مركز اقتراع موزعة في السنغال.
توجه الناخبون في السنغال، الأحد، إلى مراكز الاقتراع في انتخابات من المتوقع أن يفوز فيها الرئيس ماكي سال بعد تحقيقه نموا اقتصاديا قويا خلال فترة رئاسته الأولى.
وينافس ماكي سال (56 عاما) الذي انتخب في 2012 ويريد مواصلة خطته لتحويل السنغال إلى دولة ناشئة، 4 خصوم فقط نجوا من نظام الرعاية والقرارات القضائية التي استبعدت العديد من الخصوم الآخرين.
ودعي نحو 6,4 مليون ناخب إلى التصويت في أكثر من 6500 مركز اقتراع موزعة في السنغال، ويضاف إلى هؤلاء 310 آلاف سنغالي مغتربين مسجلين في 48 بلدا فتح فيها 746 مركز اقتراع.
وقال سال لآلاف تجمعوا لحضور آخر لقاءاته الانتخابية في داكار، يوم الجمعة، إنه سيحقق رعاية صحية شاملة وتعليما جيدا خلال فترته الثانية، مشددا على أن "النصر في الجولة الأولى أمر حتمي".
ومن المقرر معرفة النتائج الرسمية، يوم الجمعة المقبل، على أن تجرى جولة الإعادة بين المرشحين الحاصلين على أعلى الأصوات في 24 مارس/آذار إذا لم يحرز أي مرشح الأغلبية.
ونما الاقتصاد السنغالي الصغير الذي يعتمد على تصدير الأسماك أكثر من 6%، العام الماضي، فيما يعد واحدا من أعلى معدلات النمو في أفريقيا نتيجة خطة طموحة للإصلاح والتنمية تضمنت مد خط جديد للسكك الحديدية.
وحظرت السنغال استطلاعات الرأي خلال الفترة السابقة للانتخابات لكن استطلاعا أجرته شركة بيانات سنغالية في نوفمبر/تشرين الثاني أعطى سال 45% من الأصوات، فيما لم يحصل أي من منافسيه الأربعة على أكثر من 16%، وهذا هو أقل عدد من المرشحين للرئاسة منذ عام 1988.
وانتقدت جماعات حقوقية استبعاد مرشحين من السباق في ذلك البلد الواقع في غرب أفريقيا والذي يُنظر إليه منذ فترة طويلة على أنه أكثر الديمقراطيات استقرارا في المنطقة، حيث شهدت البلاد انتقالات سلمية للسلطة منذ استقلالها في عام 1960.
aXA6IDMuMTUuMTQ5LjI0IA== جزيرة ام اند امز