طبيب كويتي يبتكر تصنيفا لبرامج وقاية القلب وتأهيله
ابتكار تصنيف جديد يحدد نسب تطبيق برامج وقاية القلب للحد الأدنى من المعايير العالمية المبنية على توصيات اتحادات القلب العالمية.
نجح الطبيب الكويتي المختص بوقاية القلب وتأهيله، أحمد المهاوش، في ابتكار تصنيف يحدد نسب تطبيق برامج وقاية القلب للحد الأدنى من المعايير العالمية المبنية على توصيات اتحادات القلب العالمية.
وقال المهاوش وهو اختصاصي وقاية القلب وباحث الدكتوراه في المجموعة البحثية لاتحاد القلب البريطاني، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم السبت: إنه تمكن من إثبات أن ثلث البرامج الموضوعة والمصنفة لتنفيذ التوصيات هي فقط التي تطبق المعايير العالمية لاتحادات القلب العالمية.
وأضاف أنه تم تكريمه بمؤتمر الجمعية البريطانية السنوي لوقاية القلب وتأهيله في كارديف بالمملكة المتحدة على هذا الإنجاز ونشره بحثا علميا بهذا الخصوص.
وتابع أن بحثه أشرف عليه أيضا 3 من كبار مؤسسي تخصص وقاية القلب في أوروبا ورؤساء اتحادات بريطانيين سابقين لجمعيات وقاية القلب، مشيرا إلى أن البحث تخصص بمعرفة مدى تطبيق المعايير العالمية لتقديم خدمات برامج تأهيل القلب في بريطانيا.
وذكر أن 90% من أسباب أمراض القلب يمكن الوقاية منها من خلال توفير مراكز تأهيل القلب لفعاليتها في التصدي لعوامل الخطورة المسببة لهذه الأمراض كالخمول البدني والضغوط النفسية والتدخين والكوليسترول التي تسهم في تقليل وفيات أمراض القلب بنسبة تتراوح بين 30 و50%.
وأكد المهاوش عزمه خلال المرحلة المقبلة على تأسيس قاعدة بيانات لتقديم برامج وقاية قلب عالمية ذات جودة عالية مبنية على الأدلة والبراهين.. موضحا أنها ستسهم في الحد من الوفيات المبكرة بسبب الأمراض المزمنة غير المعدية بنسبة 25% بحلول عام 2025.