هيئة علماء السودان تحرم استخدام التبغ

هيئة العلماء السودانية تحرم استخدام التبغ إثر "نفرة التمباك" المنسوبة لحزب المؤتمر الوطني.

طالبت هيئة علماء السودان، الأجهزة الأمنية والدوائر ذات الصلة بمحاربة زراعة التبغ في كل أنحاء البلاد.

وقالت إن استخدام التبغ في المجالات كافة سواءً كان دخاناً أم صعوطاً، أم تجارة أو غيرها، حرام شرعاً، ولا يقل خطراً عن استخدام المخدرات باعتباره من الخبائث.

وأوضح رئيس الهيئة، بروفيسور محمد عثمان صالح، لوكالة السودان للأنباء، أن كل الدراسات الطبية أثبتت ضرره البالغ على صحة الإنسان لجهة أنه يتسبب في الإصابة بالأمراض الخبيثة والتي من بينها السرطان.

وفي رده على ما نقلته الصحف حول ما يسمى "نفرة التمباك (التبغ)" التي نسبت لحزب المؤتمر الوطني بولاية شمال دارفور، طالب صالح وسائل الإعلام عامة، خاصة الصحف، بالتثبت والتدقيق واستقاء الأخبار من مصادرها قبل النشر تفادياً لما أسماه الوقوع في مصيدة الفتنة والإثارة وإحداث البلبلة في المجتمعات السودانية.

وأوضح أن هذه النفرة تهدف لجمع التبرعات لدعم المؤتمرات القاعدية للحزب واحتوت على مواد عينية عديدة غير التمباك لكن وسائل الإعلام اختارت هذه العينة إمعانا حسب قوله في الإثارة وإحداث البلبلة.

يذكر أن زراعة التمباك تمثل نشاطا اقتصاديا يعتمد عليها كثيرون بولايات شمال دارفور، وفق ما ذكره الناشط الاجتماعي، محمد آدم، مبينا أن التمباك يعتبر أحد أهم إيرادات خزينة ولاية شمال دارفور.

بدوره، أشار مستشار حكومة ولاية شمال دارفور للشؤون الاقتصادية سابقاً، الرشيد مكي بابكر إسماعيل، لجردية (الصيحة) السودانية، إلى أن الهجمة الشرسة التي تتعرض لها تجارة التمباك جعلت كثيرين يذهبون للرأي القائل بأن هناك أمراً غير طبيعي ربما كان القصد منه ضرب اقتصاد دارفور في مقتل، ومفاقمة أزماتها بوضع حياة 900 ألف مواطن في مهب الريح.