سعر الدولار اليوم في لبنان الثلاثاء 21 يونيو 2022.. الليرة تصعد

تراجع سعر الدولار اليوم في لبنان، مجددا، خلال تعاملات صباح الثلاثاء 21 يونيو/حزيران 2022 لدى السوق الموازية (السوداء).

سعر الدولار اليوم في لبنان

وتراوح سعر الدولار اليوم في لبنان خلال تعاملات صباح الثلاثاء 21 يونيو/حزيران 2022، ما بين 28500 - 28550 ليرة لبنانيّة لكلّ دولار واحد، وفقال لموقع "لبنان 24".

وكان دولار السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) قد أقفل في ختام تداولات أمس الإثنين، على تسعيرة تراوحت ما بين 28575 - 28625 ليرة لبنانيّة لكلّ دولار.

• "القرض المعلق".. تعهد لبناني جديد لـ"الصندوق" بتنفيذ الإصلاح
  

سعر البنزين يتراجع اليوم في لبنان

أصدرت وزارة الطاقة والمياه في لبنان، اليوم الثلاثاء، جدولاً بأسعار المحروقات، وقد جاء على النحو التالي، وفقال لموقع "لبنان 24":

1- بنزين 95 أوكتان: 679 ألف ليرة (تراجع 8 آلاف ليرة عن السعر السابق)

2- بنزين 98 أوكتان: 689 ألف ليرة (تراجع 8 آلاف ليرة عن السعر السابق)

3- الديزل (المازوت): 738 ألف ليرة (تراجع 13 ألف ليرة عن السعر السابق)

 4- الغاز: 350 ألف ليرة (تراجع 10 آلاف ليرة عن السعر السابق).

والأسابيع الماضية، كانت المحروقات تشكّل الهمّ الأكبر بالنسبة للّبنانيين مع القفزات الكبيرة بالأسعار أسبوعياً، بعد ملامسة سعر صفيحة البنزين 700 ألف ليرة، ما انعكس سلباً على كافة القطاعات.

• سباق الخيول.. آخر ضحايا أزمة لبنان الاقتصادية
  

زيادات الرواتب في لبنان

أشار وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم، إلى أنّ "لجنة المؤشر تواكب الأوضاع، واجتماعاتُها المتعاقبة تنتهي بمخرجات، وعملياً، بات ممنوعاً في القطاع الخاص أن يتقاضى أي موظف ما دون المليونين و600 ألف ليرة".

وشدّد بيرم في تصريحات صحفية لوسائل إعلام محلية، على أنّ "لجنة المؤشر هي المدخل القانوني للاقتراح المتعلّق بزيادة الرواتب وبدلات النقل، على أن يُرفع الاقتراح إلى رئيس الحكومة ويُعلَم به رئيس الجمهورية، وصولاً إلى إصدار مرسوم استثنائي لإقرار الزيادات".

تحدد مطلع الشهر المقبل 1 يوليو/تموز 2022، كموعد رفع سعر الاتصالات والإنترنت في لبنان، هذا القطاع كان حتى يومنا هذا لا يزال يسعِّر على أساس الدولار 1515 ليرة لبنانية، إلا أن جنون ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الموازية، أدى إلى تراجع الخدمة بشكل كبير.

وهذه الخطوة لن تكون مفاجئة لشعب لبنان، إذ سبقها خطوات تمهّد لتغيير الأسعار، ولعلّ أول الغيث كان في الرابع من مارس/آذار الماضي، حين بدأت شركتَي الهاتف الخليوي في لبنان بتسعير وحدات الاتصال بالعملة الوطنية، بعد أن كانت العملة المعتمدة طوال أعوام هي الدولار.