سعر الدولار في لبنان اليوم الأربعاء 12 مايو 2021.. هدنة عيد الفطر
انخفض متوسط سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية، اليوم الأربعاء 12 مايو/أيار 2021، في السوق السوداء، بأكثر من 50 ليرة.
وتراجع سعر العملة الأمريكية، في السوق الموازية غير الرسمية "السوداء"، إلى نحو 12550 ليرة للشراء، و 12625 ليرة للبيع، مقابل نحو 12625 ليرة للشراء، و 12675 ليرة للبيع، أمس، حسب وسائل إعلام محلية.
إفراج تدريجي عن ودائع العملاء
وأعلن البنك المركزي اللبناني أنّه سيُطلق، "بشرط" حصوله على التغطية القانونية اللازمة، آلية تسمح لأصحاب الحسابات المصرفية بالعملات الأجنبية بأن يسحبوا، بصورة تدريجية، وبالعملات الأجنبية، جزءاً من أموالهم العالقة في مصارف البلاد منذ خريف 2019.
- أجواء عيد الفطر في لبنان.. منازل بلا احتفالات ومحال تبحث عن زبائن
- بأمر الحاكم.. بنوك لبنان تفرج عن الودائع الدولارية وفق هذه الخطة
وقال "مصرف لبنان" في بيان إنّه "يفاوض حالياً المصارف اللبنانية بهدف اعتماد آلية تبدأ بموجبها المصارف بتسديد تدريجي للودائع التي كانت قائمة قبل 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، وكما أصبحت في 31 مارس/ آذار 2021، وذلك بالعملات كافة".
ويشهد لبنان منذ عام ونصف أزمة اقتصادية ومالية غير مسبوقة، وشحّاً في السيولة بالدولار وتدهوراً قياسياً في قيمة العملة الوطنية.
البنوك و شركات الصرافة
وحددت البنوك اللبنانية سعر 3850 ليرة للدولار، عند سحب الدولار لصغار المودعين قبل فترة وما زال معمولا به حتى اليوم.
وثبتت نقابة الصرافين في لبنان تسعير سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية بهامش متحرك بين سعر 3850 ليرة للشراء، و 3900 ليرة، للبيع كحد أقصى.
البنك المركزي
وظل سعر صرف الدولار في مصرف لبنان "البنك المركزي" عند 1507.5 ليرة لكل دولار واحد، ويخصص للسلع الأساسية فقط.
تفاقم الأزمة المالية
ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية ومالية حادة نتيجة الهدر والفساد في مؤسسات الدولة طوال السنوات الماضية، ما أدى إلى ارتفاع نسبة الفقر لنحو أكثر من 50%.
وفقدت الليرة اللبنانية نحو 90%، من قيمتها، منذ بدء الأزمة المالية في أواخر عام 2019، واستمرار تعثر تشكيل الحكومة، رغم مرور 5 أشهر على تكليف سعد الحريري لتأليفها.
والقطاع المصرفي في قلب أزمة لبنان المالية التي اندلعت في أواخر 2019، إذ حالت البنوك إلى حد كبير بين العملاء، وودائعهم الدولارية، وأوقفت التحويلات إلى الخارج منذ ذلك الحين مع تنامي شح الدولار، مما فجر أزمة ثقة بين العملاء والبنوك.