سعر الدولار في السودان اليوم السبت 7 نوفمبر 2020
استقر سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في مستهل تعاملات اليوم السبت بالسوق الموازية غير الرسمية "السوداء".
وسجل الجنيه السوداني 250 جنيها لكل دولار، خلال التعاملات المبكرة من صباح السبت، بعد ارتفاع خلال الأيام الماضية من مستوى 245 جنيها.
- السودان يبدأ زيادة إنتاجه من النفط.. حقول جديدة وتوسيع التنقيب
- محطات للطاقة الشمسية.. جهود إماراتية لحل أزمة الكهرباء بالسودان
وثبت بنك السودان المركزي سعر الدولار الأمريكي عند 55 جنيها للشراء مقابل 55.27 جنيه للبيع.
سعر اليورو والإسترليني
وفي البنك المركزي سجل سعر اليورو 64.55 جنيه للشراء، و64.87 جنيه للبيع، والجنيه الإسترليني 71.28 جنيه للشراء، و71.63 جنيه للبيع.
وسجل سعر اليورو الأوروبي مقابل الجنيه السوداني في السوق الموازية 286 جنيها، كما سجل الإسترليني 316 جنيها.
أسعار الريال والدرهم والدينار
وفي البنك المركزي سجل الريال السعودي 14.67 جنيه للشراء، و14.74 جنيه للبيع، والدرهم الإماراتي 14.97 جنيه للشراء، و15.04 جنيه للبيع، والدينار الكويتي 179.52 جنيه للشراء، و180.42 جنيه للبيع.
وفي السوق السوداء، سجل سعر الريال السعودي 65.20 جنيه، والدرهم الإماراتي 70 جنيها والدينار الكويتي 660 جنيها سودانيا.
إحياء الموارد النفطية
جدير بالذكر أن السودان يعتزم زيادة إنتاجه النفطي بنحو 20 ألف برميل إضافي يوميا، ضمن خطة للاستخراج من حقول جديدة وتوسيع عمليات التنقيب.
ويحاول السودان زيادة إنتاج النفط لخفض واردات الوقود المكلفة بعدما خسر 73% من الإنتاج بعد انفصال جنوب السودان في 2011.
وبدأت الحكومة السودانية نهاية الأسبوع الماضي، تطبيق سياسة رفع الدعم تدريجيا عن البنزين والجازولين، ضمن برنامج للإصلاح الاقتصادي في البلاد يشرف عليه صندوق النقد الدولي.
وقضت القرارات ببيع الوقود التجاري عبر 15 شركة خاصة بواقع 120 جنيها للتر البنزين، و106 جنيهات للتر الجازولين، بينما تم تخصيص وقود مدعوم خدمي بواقع 56 للتر البنزين، و46 جنيها للتر الجازولين.
وقال أيمن أبو الجوخ المدير العام لشركة البترول الوطنية السودانية (سودابت) لرويترز إن السودان سيضيف 3 آلاف برميل يوميا لإنتاجه النفطي من حقل جديد مما يرفع إنتاج البلد إلى 64 ألف برميل يوميا.
وأضاف أن السودان يأمل في إضافة 20 ألف برميل يوميا في العام المقبل إذا وافقت وزارة المالية على أموال للتنقيب.
وذكر أن السلطات تأمل في جذب استثمارات من شركات غربية بعدما أكدت الولايات المتحدة أنها سترفع اسم الخرطوم من قائمة الدول الراعية للإرهاب وهو ما كان يعرقل التمويل الدولي والإعفاء من الديون.