سعر الدولار في سوريا اليوم الأحد 16 مايو 2021

تراجعت أسعار صرف الدولار الأمريكي في سوريا، اليوم الأحد 16 مايو/أيار 2021، لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء).

وأطلق البنك المركزي السوري تحذيرا للمواطنين السوريين بضرورة أخذ الحيطة بسبب انتشار كمية من "النقد الأجنبي المزور" في البلاد، وسط محاولات السيطرة على مصادرها وتوزيعها.

كما شدد المركزي بشكل واضح على ضرورة أن يمتنع المواطنون عن شراء القطع الأجنبي من السوق غير النظامية واللجوء إلى المصارف وشركات الصرافة للحصول على حاجتهم.

• سعر الدولار في سوريا اليوم الإثنين 10 مايو 2021.. فتنة "النقد المزور"
• حرب المياه تدق طبولها في العراق.. دجلة يموت والفرات يجف
  

وبلغ متوسط سعر الدولار مقابل الليرة السورية، اليوم الأحد، لدى السوق الموازية (السوداء) في العاصمة دمشق، عند نحو 3110 ليرة للشراء، و 3190 ليرة للبيع، حسب موقع إعلام محلية.

ويتراوح فرق سعر الدولار في محافظات سوريا المختلفة، بالسوق السوداء، بين 50، و 100 ليرة سورية.

وبقي السعر الرسمي للدولار مستقرا لدى البنوك عند 2512 ليرة.

أسعار اليورو والإسترليني

وبلغ متوسط سعر اليورو الأوروبي لدى السوق الموازية (السوداء)، اليوم الأحد نحو 3772 ليرة للشراء، و3875 ليرة للبيع، مقابل نحو 3910 ليرة للشراء، و3810 ليرة للبيع، أمس.

وتراجع متوسط سعر الجنيه الإسترليني في السوق السوداء إلى نحو 4374 ليرة للشراء، 4515 ليرة للبيع، مقابل نحو 4410 ليرة للشراء، و4525 ليرة للبيع، أمس.

أسعار الريال والدرهم والدينار

وبلغ سعر الريال السعودي مقابل الليرة السورية لدى السوق الموازية نحو 827 ليرة للشراء و852 ليرة للبيع، مقابل 837 ليرة للشراء و859 ليرة للبيع في تعاملات أمس السبت.

كما تراجع سعر الدرهم الإماراتي لدى السوق الموازية عند 844 ليرة للشراء و869 ليرة للبيع، مقابل 855 ليرة للشراء، و877 ليرة للبيع أمس.

وارتفع سعر الدينار الكويتي لدى السوق الموازية إلى نحو 10328 ليرة للشراء، و10619 ليرة للبيع، مقابل نحو 10430 ليرة للشراء، و10705 ليرة للبيع السبت.

وتئن سوريا تحت وطأة عقوبات غربية على مدى سنوات، إضافة إلى الحرب الأهلية الطاحنة.

وكان الدولار يساوي 47 ليرة قبل الاحتجاجات على حكم الرئيس بشار الأسد في مارس/آذار 2011 في اضطرابات أفضت إلى حرب أهلية.

ويحتفظ مستثمرون ورجال أعمال سوريون بودائع بمليارات الدولارات في بنوك لبنان الذي تعصف به أزمة والتي كانت لسنوات ملاذا آمنا للمستثمرين الفارين من العقوبات والقيود المشددة التي تفرضها الحكومة.