سعر الجنيه الاسترليني اليوم في مصر الأربعاء 26 أكتوبر 2022.. مكاسب جديدة

اتجه سعر صرف الجنيه الاسترليني نحو الصعود مقابل الجنيه المصري في أغلب تعاملات البنوك المصرية، بعد مكاسبه عالميا.
ارتفع الجنيه الإسترليني الثلاثاء ،إلى أعلى مستوى له منذ ستة أسابيع مدعوما بتحسن شهية المخاطرة في وقت يستعد فيه ريشي سوناك لتولي منصب رئيس الوزراء في بريطانيا، بينما نزل الدولار إلى أدنى مستوى له منذ ثلاثة أسابيع بعد أن أدت بيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة إلى تهدئة التوقعات بشأن وتيرة رفع أسعار الفائدة.
وزاد الإسترليني إلى أعلى مستوى له منذ 15 سبتمبر أيلول، وفي أحدث تداول صعد 1.66 بالمئة عند 1.147 دولار، لكن خبراء العملات الاستراتيجيين يتوقعون أن يكون صعود الجنيه الإسترليني قصير الأجل.
سعر الجنيه الاسترليني اليوم في مصر
ارتفع متوسط سعر الجنيه الاسترليني اليوم في مصر في تعاملات البنك المركزي الصباحية؛ مسجلا 22.21 جنيه للشراء، و22.35 جنيه للبيع، مقابل 22.17 جنيه للشراء، و22.30 جنيه للبيع أمس.
كما صعد الاسترليني اليوم في مستهل تعاملات البنك الأهلي المصري (أكبر بنك حكومي)، إلى 22.14 جنيه للشراء، و22.66 جنيه للبيع، مقابل 22.13 جنيه للشراء، و22.49 جنيه للبيع أمس.
بينما تباين سعر الجنيه الاسترليني اليوم في تعاملات بنك مصر؛ ليتداول منخفضًا عند مستوى 22.14 جنيه للشراء، ومرتفعًا عند 22.66 جنيه للبيع، مقابل 22.18 جنيه للشراء، و22.46 جنيه للبيع أمس.
وأيضًا تباين سعر الجنيه الاسترليني مقابل الجنيه المصري في تعاملات اليوم لدى البنك التجاري الدولي CIB (أكبر بنك خاص في مصر)، حيث زاد إلى 22.17 جنيه للشراء، بينما تراجع إلى 22.37 جنيه للبيع، مقابل 22.15 جنيه للشراء، و22.48 جنيه للبيع أمس.
مؤشر الجنيه
وحاليًا، تعمل السلطات المصرية، ممثلة في البنك المركزي، على تطوير مؤشر للجنيه للتحوط من مخاطر الدولار الأمريكي، ومحاولة التحرر من هيمنته التي أفقدت العملة المصرية نحو 20% من قيمتها.
وقد أعلن محافظ البنك المركزي حسن عبدالله على هامش مشاركته في المؤتمر الاقتصادي "مصر 2022"، عن قرب إطلاق مؤشر جديد لتقييم الجنيه بسلة عملات بالإضافة إلى الذهب من أجل تغيير ثقافة الارتباط بالدولار.
وأشار إلى أن الربط بين الجنيه والدولار هو أمر مغلوط خاصة أن الولايات المتحدة الأمريكية ليست الشريك التجاري الأساسي لمصر.
ويأتي ذلك بعدما شهد الجنيه المصري خسائر حادة وعنيفة منذ قيام المركزي المصري بخفض قيمته مقابل الدولار في اجتماع استثنائي خلال شهر مارس/آذار الماضي.
ويشكل الجنيه الأضعف تهديداً للتضخم، الذي تسارع بالفعل إلى أقوى وتيرة منذ ما يقرب من أربع سنوات.
وتعد وتيرة نمو الأسعار الآن مجال تركيز بالغ الأهمية لمصر؛ حيث يخلق ارتفاع التضخم عبئاً إضافياً على دولة يزيد عدد سكانها عن 100 مليون نسمة، يعتمد معظمهم على نوع من الدعم الحكومي لتغطية الاحتياجات الأساسية.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMjEg جزيرة ام اند امز