رئيس وزراء باكستان: النموذج الإماراتي في التقدم دافع لنهضة بلادنا
عمران خان يهنئ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على نجاح القمة، مؤكدا موقع دولة الإمارات المهم بين الدول المتقدمة
أكد عمران خان، رئيس وزراء باكستان، أن الحوكمة الجيدة والشفافية من أسباب تطور الدول المتقدمة التي تحتل دولة الإمارات موقعا متقدما بينها، لافتاً إلى أن النموذج الإماراتي في التقدم والازدهار يمثل دافعا له للنهوض بدولته، باكستان.
جاء ذلك خلال الجلسة الرئيسية ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات التي تستضيفها دبي في الفترة 10-12 فبراير الجاري، بمشاركة أكثر من 4000 شخصية من 140 دولة، بينهم رؤساء دول وحكومات ووزراء ومسؤولون عالميون وقيادات 30 منظمة دولية، يجتمعون على منصة القمة لصياغة مستقبل العالم.
وقال خان "أهنئ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على نجاح القمة، ويسرني أن يكون لدينا في العالم الإسلامي من يعقد مثل هذه القمم العالمية للحكومات، فالحوكمة والقيادات المسؤولة تمثل القاسم المشترك بين الدول الناجحة".
وأضاف "دولة المدينة تأسست على المبادئ الإنسانية والعدالة وهي أول دولة قامت على مفهوم تحقيق الرفاه وسيادة حكم القانون، لذلك وضعت لبنات أعظم حضارة في التاريخ، لذا علينا في باكستان إجراء إصلاحات جذرية حتى نتمكن من المضي قدماً على طريق التنمية".
وعن تجربته، قال رئيس الوزراء الباكستاني "احترافي كلاعب كريكت في بريطانيا كان محفزاً على دخولي المعترك السياسي، إذ لفت نظري تقدم المملكة المتحدة مقارنة بتردي الأوضاع في بلدي، وحين قررت دخول المجال السياسي لم أعر المخذلين الذين كانوا يعتبرونني دخيلاً عليهم أي اهتمام، وتعلمت كثيراً من تجاربي".
وأوضح أنه بعد أن اعتزل لعبة الكريكت بنى مستشفى لعلاج السرطان عقب وفاة والدته به، وهي الخطوة التي كانت مدخلاً للسياسة، والتي اكتشف من خلالها عظمة الشعب الباكستاني، حسب ما أكده.
وأشار عمران خان إلى أن حزبه أنجز ما لم ينجزه أي حزب باكستاني قبله، بالإنفاق على معاهدات التغير المناخي، وانخفاض معدل الفقر بباكستان إلى النصف، كما أن لديهم جدول عمل إصلاحياً.
واعتبر رئيس الوزراء أن الإصلاح عملية مؤلمة للغاية، وهو أشبه بالتعرض لعملية جراحية، لكنه في النهاية يقود إلى الشفاء، لافتاً إلى أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي، نصحه بتشجيع المستثمرين وتقديم تسهيلات لهم، فضلا عن العمل على خفض الواردات، وزيادة حجم الصادرات، الأمر الذي بدأ يؤتي ثماره بوفود المستثمرين على باكستان.
وقال خان "نعمل لأجل باكستان قوية تتحمل فيها الدولة مسؤولية مواجهة الفقر وإرساء العدالة الاجتماعية، وجئنا بحكومة ائتلافية وسخرنا المال للتعليم والتغير المناخي، وأسقطنا الطابع البيروقراطي عن الشرطة ودعمنا السياحة".
aXA6IDUyLjE0LjYuNDEg جزيرة ام اند امز