اليمن يطالب بضغط دولي على الحوثي لتنفيذ اتفاق ستوكهولم
رئيس حكومة اليمن الدكتور معين عبدالملك يطالب الأمين العام للأمم المتحدة بمضاعفة الضغوط الأممية والدولية على مليشيا الحوثي
بحث رئيس الحكومة اليمنية الدكتور معين عبدالملك، الثلاثاء، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، العراقيل الحوثية أمام تنفيذ اتفاق ستوكهولم.
- مظاهرة حاشدة بتعز تطالب بضغط أممي على الحوثيين لتنفيذ اتفاق ستوكهولم
- الحكومة اليمنية: محاولة الحوثيين تجزئة تنفيذ اتفاق ستوكهولم تهدد السلام
وأكد عبدالملك خلال اللقاء الذي انعقد في جنيف _على هامش مؤتمر تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام ٢٠١٩_ على دعم الحكومة اليمنية لتحركات وجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن، لإرساء دعائم السلام وإنهاء الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي الانقلابية، وما تقدمه من تنازلات في سبيل إنجاح العملية السياسية وآخرها في مشاورات السويد، انطلاقاً من حرصها على إنهاء الحرب وتحقيق السلام الحقيقي الدائم والشامل، وفقاً لوكالة سبأ اليمنية الرسمية.
وتناول اللقاء جملة من القضايا والموضوعات؛ منها ما يتصل بالجهود الأممية والدولية في إحلال السلام باليمن، على ضوء قرارات مجلس الأمن الملزمة، والمرجعيات الثلاث المتفق عليها محلياً ودولياً، والعراقيل المفتعلة من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية لتنفيذ اتفاق السويد فيما يخص الانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة والتبادل الشامل للأسرى والمختطفين، والتفاهمات بشأن تعز، وضرورة تطبيقها باعتبارها مقدمة وأساساً نحو الحل السياسي الشامل.
ولفت عبدالملك إلى أن أي حل شامل للوضع في اليمن لا يمكن أن يكون ناجحاً دون العودة إلى جوهر المشكلة وأسبابها الحقيقية وليس الوقوف على النتائج.
وأكد أن تمادي مليشيا الحوثي الانقلابية وإصرارها على إفشال اتفاق السويد، يبرهن على عدم جديتها في السلام، مطالباً بمضاعفة الضغوط الأممية والدولية على المليشيا وداعميها في طهران لتنفيذ الاتفاقات والقرارات الدولية ذات الصلة.
من جانبه، أكد الأمين العام للأمم المتحدة التزامه الشخصي بدعم اليمن في التصدي لتحدياته الإنسانية والتنموية والسياسية.
وشدد على أنه سيعمل بكل السبل الممكنة لتعزيز الدعم الدولي لليمن وشعبه، مؤكداً أهمية التنفيذ العملي لاتفاقية ستوكهولم وتحقيقها على أرض الواقع.
وعرقلت مليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، الإثنين، لليوم الثاني على التوالي، تنفيذ المرحلة الأولى من عملية إعادة الانتشار في الحديدة، بعدما رفضت مجدداً الانسحاب من ميناءي الصليف ورأس عيسى، بموجب خطة قدمتها الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق السويد الذي أقرته الأطراف اليمنية.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت الأمم المتحدة توصل الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي لاتفاق بالعاصمة السويدية ستوكهولم على تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة، يشمل وقفاً لإطلاق النار في المحافظة، وانسحاب مليشيا الحوثي من مينائها الذي يشكل شريان حياة لملايين اليمنيين.
كما توصلت إلى تفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في محافظة تعز، خرقتها المليشيا الحوثية بين الحين والآخر.
aXA6IDMuMTQ0LjIxLjIwNiA= جزيرة ام اند امز