هاري بدون الزي العسكري بـ5 مناسبات لتشييع الملكة.. ما القصة؟
لن يتمكن الأمير هاري، نجل الملك تشارلز الثالث، من ارتداء الزي العسكري خلال الوقفة الأخيرة للملكة إليزابيث الثانية في قاعة وستمنستر.
وسيسمح للأخ الأصغر للعاهل الأمير أندرو، دوق يورك، رغم تجريده من المناصب الملكية وانسحابه من الحياة العامة، بارتداء زي القوات المسلحة 'كعلامة خاصة على الاحترام لأمهم الراحلة، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
فقد أفيد أن أفراد العائلة المالكة سيرتدون الزي العسكري عند حضورهم في خمس مناسبات احتفالية خلال فترة الحداد على الملكة.
وكتب أوميد سكوبي، الذي ألف كتابًا عن هاري وزوجته ميجان ماركل، في حسابه على "تويتر" إن دوق ساسكس، الذي خدم في أفغانستان، لن يرتدي الزي الرسمي في كل المناسبات التي ستقام خلال فترة الحداد على الملكة.
وتشمل الخمس مناسبات: خدمة عيد الشكر في كاتدرائية سانت جايلز، والموكب إلى قاعة وستمنستر، وخدمة الصلاة والتأمل، الوقفة في قاعة وستمنستر ، ثم جنازة الدولة في وستمنستر أبي وأخيرا خدمة كوميتال في سانت جورج تشابل وندسور.
وسيظل جثمان الملكة في قاعة كنيسة وستمنستر من يوم الأربعاء الساعة 5 مساءً حتى 6:30 صباح يوم الإثنين 19 سبتمبر/ أيلول، يوم الجنازة الرسمية.
وفي جنازة دوق إدنبرة في أبريل/ نيسان 2021 ، تم التعامل مع قضية الزي الرسمي من قبل الملكة التي قررت عدم ارتداء أي من أفراد العائلة المالكة للزي الرسمي.
كما تخلى أندرو عن وضعه الملكي وتم تجريده من جميع ألقابه العسكرية الفخرية، بما في ذلك كولونيل في حرس غرينادير، بسبب صداقته مع إبستين، والدعاوى القضائية التي بلغت ذروتها في دعوى قضائية أمريكية مفاجئة وتسوية بملايين الجنيهات الاسترلينية خارج المحكمة.
كما تم تجريد هاري وميغان من ألقابهما بعد تخليهما من واجباتهما الملكية ومغادرتهما المملكة المتحدة إلى كاليفورنيا. وكادت ملحمة ميجست التي تلت ذلك، والتي شهدت سلسلة من ادعاءات دوق ودوقة ساسكس ضد العائلة بما في ذلك مزاعم العنصرية ضد ميغان وابنها الذي لم يولد بعد آرتشي من قبل أحد كبار العائلة المالكة الذي لم يذكر اسمه، أن تشعل فتيل حرب أهلية في منزل وندسور وأدخل النظام الملكي في واحدة من أشد أزماته.
وبدأ الملك تشارلز الثالث مهامه اليوم الإثنين بزيارة إلى قاعة البرلمان، فى قصر وستمنستر، حيث اجتمع بكل من مجلس العموم ومجلس اللوردات لتقبل تعازيهم، وألقى تشارلز كلمته الأولى كملك بحضور زوجته الملكة القرينة.
وتوجه تشارلز برفقة كاميلا، الملكة المشاركة، عقب ذلك إلى إدنبرة، حيث رافق الموكب خلف نعش الملكة من قصر هوليرود هاوس فى إدنبرة إلى كاتدرائية سانت جايلز.
aXA6IDMuMTI5LjI0OS4xNzAg
جزيرة ام اند امز