الأمير تشارلز يخرق البروتوكول.. طلب لقاء بايدن
يضغط الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، من أجل لقاء قريب مع الرئيس الأمريكي جو بايدن لمناقشة قضية تغير المناخ الملحة ودعم لمشروعه البيئي
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فمن المقرر أن يلتقي الرجلان في حفل استقبال بقصر باكنجهام قبل قمة مجموعة السبع في يونيو/حزيران بشأن تغير المناخ، لكن الأمير تشارلز طلب من مساعديه الاتصال بوزارة الخارجية لترتيب اجتماع "في أقرب فرصة".
ونقلت عن مصادر أن تشارلز أبدى استعداده للسفر إلى أمريكا للتحدث مع بايدن، على الرغم من أن ذلك قد يشكل خرقا للبروتوكول؛ لأن الملكة عادة ما تكون أول من يلتقي الرئيس الأمريكي الجديد.
وقالت المصادر إن الأمير يرى في بايدن، الذي يكبره بست سنوات، حليفا رئيسيا للبيئة.
وكتب تشارلز إلى بايدن في يناير/كانون الثاني لتهنئته على تنصيبه، ويقال إنه "شجعه" على أن تكون أولى قراراته هي العودة إلى اتفاقية باريس، لمحاربة الاحتباس الحراري، بعد إعلان دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2020.
وقال مصدر إن الأمير وبايدن يتشاركان "نفس وجهة النظر بشأن أزمة المناخ العالمية التي تشكل أكبر تهديد للبشرية وضرورة التعامل معها على وجه السرعة".
وزار تشارلز ودوقة كورنوال البيت الأبيض في مارس/آذار 2015 والتقيا بالرئيس الأسبق باراك أوباما وبايدن، نائب الرئيس آنذاك، في المكتب البيضاوي.
كما يتمتع تشارلز بعلاقة جيدة أيضا مع جون كيري، وزير الخارجية الأسبق، الذي اختاره بايدن ليكون مبعوثًا للولايات المتحدة بشأن المناخ.
ويسعى تشارلز لدعم الولايات المتحدة لمشروعه تيرا كارتا "ميثاق الأرض" والذي وصفه أحد المصادر بأنه "تتويج لـ50 عامًا من الحملات حول البيئة والاستدامة، والتي تهدف إلى حث الشركات على المشاركة في ما يقرب من 100 إجراء لجعل الصناعة أكثر صداقة للبيئة بحلول عام 2030.
ووصف وريث العرش الميثاق بأنه "نداء عاجل" من أجل "تحقيق الرخاء في تناغم مع الطبيعة والبشر والكوكب خلال العقد القادم".
ومن المتوقع أيضًا أن يكون بايدن عنصرًا أساسيًا، لتشجيع الرؤساء التنفيذيين للشركة على التوقيع على الميثاق.