أول يوم مدرسة.. ماذا فعل أطفال العائلة الملكية في بريطانيا؟
بوجوه مليئة بالإثارة، بدأ أطفال دوق ودوقة كامبريدج، الأمير ويليام وكيت ميدلتون فصلًا دراسيًا جديدًا في مدرسة لامبروك.
ووصل الأمير جورج، 9 أعوام، والأميرة شارلوت، 7 سنوات، والأمير لويس، 4 أعوام، إلى المدرسة في سيارة يقودها الدوق من منزلهم الجديد في وندسور، أديلايد كوتيدج.
ورصدت مجلة "هالو" الأمريكية، تفاصيل أول يوم دراسي في حياة الأطفال الملكيين.
وسار الأطفال الملكيون، الذين كانوا يرتدون الزي الصيفي الأنيق للمدرسة المستقلة، جنبًا إلى جنب مع والديهم إلى المدخل، وهم يضحكون ويتحدثون على طول الطريق.
ويحضر جميع الأشقاء الـ3 في نفس المدرسة للمرة الأولى، حيث بدأ الأمير لويس في مرحلة ما قبل الإعداد، بينما يدخل الأمير جورج الصف الخامس وتبدأ الأميرة شارلوت الفصل الثالث.
ورحب مدير المدرسة جوناثان بيري بالأطفال على بوابة المدرسة، حيث قال لهم مرحبًا بالملوك، وردت عليه الدوقة شكرًا لك هذا لطف منك.
الزي الذي ارتداه جورج ولويس كان عبارة عن شورت وجوارب كحلي أنيق، وحذاء أسود وقميص أبيض به مربعات خضراء، وشعرهما ممشط بدقة من جانب واحد، فيما ارتدت شارلوت، فستانًا صيفيًا باللون الأزرق الداكن، وجوارب كحلي وحذاء أسود.
وأثناء صعود الدرج إلى المدرسة معًا، تم الترحيب بالأشقاء مجددًا من قبل زوجة المدير جيني بيري، التي قالت: "مرحبًا بكم مرة أخرى في لامبروك".
وتم عرض جورج وشارلوت ولويس على فصولهما الدراسية الجديدة، بينما استمتع ويليام وكيت بالمرطبات مع زملائهم من الآباء في قاعة الاستراحة بالمدرسة.
وقال مصدر للمجلة، إن أطفال كامبريدج متحمسون بشكل خاص لأن يذهب الجميع إلى نفس المدرسة للمرة الأولى، وكذلك الأمير ويليام وزوجته.