كيت ميدلتون.. هل تكون جسرا للوئام بين ويليام وشقيقه هاري؟
قالت تقارير إن كيت ميدلتون كانت دوما قريبة جدًا من شقيق زوجها الأمير هاري. ورغم الخلاف، لم يصدر من هاري أي تعليق بحق زوجة أخيه.
وأشار تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية إلى أن كيت ميدلتون كانت دوما قريبة جدًا الأمير هاري، قبل الزواج الملكي.
ورغم الخلاف الملكي الأخير، لم يصدر من هاري أي تعليق بحق زوجة أخيه مثلما كان الحال مع بقية أفراد أسرته التي كانت محورا لتصريحات تليفزيونية مثيرة للجدل.
ولذلك عندما تعلق الأمر بحفل الزفاف، كان من الصواب تسليم دوق ساسك الحالي إحدى أهم الوظائف في ذلك اليوم، حيث كان وصيف العريس وألقى خطابًا مشحونا بالعواطف تجاه شقيقه وعروسه.
ووفقا للتقرير، فقد ألقى الأمير هاري خطابه أمام نحو 300 من الضيوف الذين حضروا عشاء استضافته الملكة الراحلة إليزابيث الثانية في قصر باكينجهام وأشرفت على تفاصيله بنفسها إلى حد كبير.
وخطاب هاري كان مضحكًا ولطيفًا، ولكن تماشيا مع التقاليد، أحرج العريس قليلاً. ومع ذلك، فقد أدت كلماته الرقيقة إلى انهمار دموع كيت.
ووفقا للكاتبة الملكية كاتي نيكول، ففي سيرتها الذاتية "هاري: الحياة والخسارة والحب"، كتبت: "لقد كان حنونًا ودافئًا ومضحكًا ولمس ويليام بعمق."
وأضافت: "كان الخطاب ممتلئًا بحس الدعابة الكلاسيكي لدى هاري".
و"عندما قال إن الرومانسية التي دامت عقدًا من الزمان بين شقيقه وعروسه كانت مصدر إلهامه، ذرفت كيت الدموع."
ووفقا للتقارير، فقد كان هاري وكيت قريبين من بعضهما ويحتفظان بصداقة قوية. وكان هاري عنصرا فاعلا في أي احتفالات أو أي وقت ممتع للأسرة.
والتقت كيت وهاري بعد فترة وجيزة من بدء علاقتها بويليام في عام 2003، ومنذ ذلك الحين، باتت كيت شقيقة كبرى لهاري، وكانت مصدر دعم له فيما كان لا يزال يكافح مع وفاة والدته الأميرة ديانا.
وفي مقابلة سابقة مع نيوزويك، قال الأمير هاري أن كيت التي يدعوها "كاث" ساعدته في تجاوز آلام فقد والدته.
وقالت تقارير أن كيت كانت تدعوه أحيانا على الطعام كما قدمت له نصائح بشأن صديقاته.
وفي المقابل، كان دور هاري واضحا، وهو "إضحاكها" خلال المناسبات المختلفة التي قام فيها بتخفيف التوتر الذي كان أحيانا يبدو عليها مع ظهورها في المناسبات الرسمية والارتباطات الملكية.
لكن الخلاف الملكي اللاحق بين الأمير هاري وشقيقه الأمير ويليام يبدو أنه ربما طال أيضا كيت. فبحسب التقارير، فقد طلب هاري من شقيقه أن يجعل زوجته كيت أكثر "ودا" تجاه ميجان ماركل دوقة ساسكس وذلك في الفترة التي أعقبت زواج الأمير هاري بالممثلة الأمريكية، قبل أن يعلنا انفصالهما عن العائلة المالكة.