الأمير هاري يحيي ذكرى ضحايا الحرب العالمية الأولى بكنيسة ويستمنستر
هاري ينضم إلى جدته الملكة إليزابيث ووالده الأمير تشارلز، السبت، لحضور مهرجان سنوي لإحياء ذكرى انتهاء الحرب في قاعة "رويال ألبرت هول"
زار الأمير هاري، دوق ساسكس، كنيسة وستمنستر آبي في العاصمة البريطانية لندن، الخميس، وغرس صليبا تذكاريا في إطار سلسلة من الفعاليات لإحياء ذكرى مرور قرن على نهاية الحرب العالمية الأولى عام 1918.
وينظم ذلك الحدث سنويا بفناء الكنيسة منذ عام 1928، ويمكن لقدامى الجنود والمحاربين والجمهور غرس رموز في الفناء تأبينا لمن قتلوا في الحرب.
وخدم هاري في الجيش البريطاني، وأكمل فترتين من الخدمة في أفغانستان، كما أسس ألعاب إنفكتوس، وهي منافسات دولية لمصابي الجيش.
ومن المقرر أن ينضم هاري إلى جدته الملكة إليزابيث ووالده الأمير تشارلز وأفراد بارزين آخرين من الأسرة الملكية لحضور مهرجان سنوي لإحياء ذكرى انتهاء الحرب في قاعة "رويال ألبرت هول" السبت.
وتحضر الملكة والأسرة الملكية، الأحد، مراسم سنوية بنصب القبر الأجوف التذكاري إحياء لذكرى مرور 100 عام على هدنة أفضت إلى نهاية الحرب التي دارت رحاها بين 1914 و1918.