علاقة هاري بـ«ديدي».. هل تورط في قضايا الاتجار بالجنس؟
دعوى قضائية ضد مغني الراب الأمريكي شون "ديدي" كومز تم الزج فيها باسم الأمير هاري دوق ساسكس وسط اتهامات بالاتجار في الجنس.
ولم تتضمن وثائق القضية التي تتداولها المحاكم الأمريكية ما يشير إلى ارتكاب الأمير هاري خطأ، أو أنه كان على علم بارتكاب مخالفات من قبل الآخرين. ولم تتم تسمية هاري كمتهم، وفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
وتنص الدعوى القضائية على أن الضيوف توافدوا على "حفلات ديدي للاتجار بالجنس" بسبب "صلات مغني الراب بمشاهير مثل الرياضيين وشخصيات سياسية وفنانين وموسيقيين وشخصيات عالمية بارزة مثل الأمير البريطاني هاري".
ووفقا للصحيفة، فقد التقى الأمير هاري بي ديدي وكاني ويست مرة واحدة في حفل بعد أحد العروض لتوجيه الشكر لكل المشاركين في حفل ديانا الموسيقي في ستاد ويمبلي عام 2007.
وتشير أوراق الدعوى إلى أن الفتيات القاصرات والعاملات في مجال الجنس كن ضيفات دائمات في الحفلات المنزلية لمغني الراب، وقال مصدر مطلع إنه رأى ديدي يضع المخدر في مشروباتهن.
كجزء من الدعوى الضخمة، قامت الدعوى بتسمية بعض أكبر الأسماء في الصناعة كمتهمين مشاركين.
ونفى ديدي هذه المزاعم ووصفها بأنها "مقززة"، بينما نفى محاميه الادعاءات ووصفها بأنها "محض خيال".
وقال المحامي شون هولي لـ TMZ في فبراير/شباط: "ليل رود (مقيم الدعوى) ليس أكثر من كاذب رفع دعوى قضائية بقيمة 30 مليون دولار دون خجل بحثًا عن يوم دفع غير مستحق".
وتأتي الدعوى بعد ساعات فقط من مداهمة ضباط من وزارة الأمن الداخلي منزل ديدي في لوس أنجلوس وفلوريدا.
وتم رصد ديدي منذ ذلك الحين في مطار بميامي، وبينما كانت طائرته الخاصة في طريقها إلى أنتيغوا، لم يكن هو على متنها.
aXA6IDE4LjIxNi41My43IA== جزيرة ام اند امز