"الجسر الرابع".. تفاصيل عملية دفن الأمير فيليب قبل كورونا
توقع الملكة إليزابيث الثانية، السبت، على ترتيبات جنازة الأمير فيليب، لكن مع تغيير عملية "الجسر الرابع" التي كان من المقرر تفعليها لولا فيروس جائحة كوورنا.
وذكرت صحيفة "صن" البريطانية أن الملكة ستجري محادثات مع ولي عهدها الأمير تشارلز الأمير ويليام، الثاني في ترتيب ولاية العرش، بالإضافة إلى أقرب مستشاريها، لاتخاذ الترتيبات اللازمة لدفن زوجها.
ومن المتوقع أن تتم جنازة فيليب في كنيسة سانت جورج في وندسور يوم السبت المقبل، بعد ثمانية أيام من وفاته، لكن استمرار الإغلاق المفروض في البلاد لكبح تفشي كوفيد-19 سيؤثر على هذه الخطط.
وكان الأمير فيليب طلب أن تقام جنازته بأقل قدر من الضجة، ولن يسجى الجثمان حتى يلقي المعزون النظرة الأخيرة، وسيبقى الجثمان في قلعة وندسور حتى وقت تشييع الجنازة.
كانت الترتيبات السابقة، التي تحمل الاسم الكودي "عملية الجسر الرابع"، ستشهد توافد آلاف الأشخاص إلى لندن ووندسور للمشاركة في الموكب العسكري لمرافقة نعش فيليب.
وتضمنت تفاصيل عملية الجسر الرابع نقل نعشه من قلعة وندسور إلى قصر سانت جيمس في لندن، قبل نقله في الشوارع على عربة مدافع، يقودها طاقم مدفع بالبحرية الملكية، وهو طلب شخصي من فيليب، وهي العربة نفسها التي حملت الملكة فيكتوريا في جنازتها عام 1901.
ولكن بموجب الخطوة 2 من خارطة طريق بوريس جونسون للخروج من الإغلاق، لا يمكن حضور مراسم الجنازة إلا 30 شخصا بحد أقصى، ويجب الحفاظ على التباعد الاجتماعي ما لم يكونوا يعيشون معا أو شكلوا فقاعة دعم.
وقال قصر بكنجهام في بيان: "خلال جائحة الفيروس، وفي ضوء النصائح الحكومية الحالية وإرشادات التباعد الاجتماعي، تنظر جلالة الملكة إليزابيث في ترتيبات الجنازة والاحتفالات المعدلة لصاحب السمو الملكي دوق إدنبرة، وسيتم تأكيد التفاصيل في الوقت المناسب".
وكانت الهيئة البريطانية المسؤولة عن المراسم والتشريفات أكدت أنه لن يتم تنظيم جنازة وطنية، وأنه عملا برغبة الأمير فيليب ستقام مراسم في كنيسة القديس جورج في قصر وندسور، حيث سيدفن هناك وفقا لتقاليد العائلة. وسيطلب من الحشود عدم الحضور بسبب الجائحة.