بالفيديو.. الأمير تركي الفيصل يشارك الشباب بمحطات من حياته
في لقاء قريب من الشباب ومن القلب، الأمير السعودي تركي الفيصل يشارك الشباب بخلاصة تجاربه
من قصص الطفولة مع الملك السعودي الراحل فيصل بن عبد العزيز إلى محطات في الدبلوماسية والسياسة، إلى الفصول المختلفة ما بين أيامه الجامعية إلى الواقع المعاصر للمملكة، شارك السفير السابق للمملكة العربية السعودية في أمريكا وبريطانيا، والمدير السابق للاستخبارات السعودية، الأمير تركي الفيصل خلاصة خبراته وتجاربه المهنية للشباب.
وفتح الأمير تركي الفيصل قلبه للشباب، ليتناقشوا في مختلف القضايا وليشاركهم قصصاً عائلية في جلسة تغيبت فيها أية رسميات، وذلك في برنامج "مجلس الشباب" الذي يقدمه الإعلامي عمر حسين على قناة mbc.
بداية شارك بقصة طريفة من طفولته في محاولة للتغيب عن المدرسة التي كان يحضرها في مدينة الطائف، والدرس الذي تلقاه بعد ذلك من والده امتنع على أثره عن التغيب طوال عمره الدراسي.
وقال الأمير إن تحديد مسار الجامعة من الصعوبات التي واجهها في سن الشباب وانتقل بين عدة تخصصات إلى أن وصل لإدارة الأعمال، وهذه الحالة من التخبط سببت له انزعاجاً نفسياً، ثم شارك الشباب بنصائح من محطاته العملية عبر السنين، إذ ذكر مقولة تعلمها في مجال الاستخبارات ونصح بها الحضور: "دائماً اطلع واقرأ ما قاله ويقوله عدوك", وتحدث عن تجاربه في السياسة والدبلوماسية، موضحاً أنه من المستحيل للسياسة أن تكون جامداً ثابتاً بل يجب أن يكون فيها شيء من الليونة على حسب الأوضاع التي تحكمها".
وسأل أحد الحاضرين الأمير تركي الفيصل عن ما إذا كان يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي؟ فأجاب: "أستخدم مواقع التواصل الاجتماعي بكل صعوبة وأحاول دائماً أن أسترشد بتعليمات أحفادي، ولكني ما زلت أعتبر نفسي في أول السلم"، ووجّه الشباب بقوله: "أنتم الآن لديكم أدوات لم تكن متوفرة لدينا عندما كنا في سنكم، العالم كله بين أيديكم".
وفي قضية المرأة السعودية، ذكر الأمير أن المرأة السعودية مساوية وموازية للرجل في جميع المسؤوليات، وأضاف: "في رؤية ٢٠٣٠ ما صرح به ولي العهد محمد بن سلمان فيما يتعلق بدور المرأة يدل أن للحكومة نظرة متساوية في مسؤوليات المرأة والرجل في تنمية المملكة وتطويرها"، مضيفاً أنه وبدون شك للمرأة دور ريادي في تطوير وتنمية المملكة ومن حقها ذلك، بل من الواجب عليها ذلك".
وانتقالاً للموضوعات الأكثر حدة كالسياسة، أوضح تركي الفيصل أن سلبية السياسة الإيرانية في التدخل في شؤون غيرهم كالشأن السوري واليمن، موضحاً "أن سوريا هي عارض وليس الداء وأن الداء الحقيقي هو السياسية الإيرانية"، مؤكداً أن تصريحات العديد في القيادات الإيرانية تعبر عن طموحات استفزازية للدول العربية".