الأمير وليام يقضي 3 أسابيع في أجهزة الاستخبارات البريطانية
فترة عمل الأمير وليام في أجهزة الاستخبارات تأتي كواحدة من التجارب التي يخوضها ملك إنجلترا المستقبلي للوقوف على طبيعة عمل مؤسسات البلاد
أنهى الأمير وليام فترة إطلاع على أجهزة الاستخبارات البريطانية استمرت ثلاثة أسابيع، بحسب ما أعلن، السبت، قصر كنسينجتون "مقر العائلة المالكة البريطانية".
وتأتي فترة عمل الأمير وليام في أجهزة الاستخبارات البريطانية، كواحدة من التجارب التي يخوضها ملك إنجلترا المستقبلي الذي يأمل من خلالها في الاطلاع على عمل المؤسسات البريطانية، ولا سيما الحساسة والسرية منها.
وحول تجربته في الاستخبارات البريطانية، صرح الأمير وليام بأن تمضية الوقت مع الوكالات الأمنية والاستخباراتية وفهم أكبر لمساهمتها الحيوية في أمن بريطانيا الوطني، كان بمثابة درس في التواضع.
وقال "هذه الوكالات تزخر بأشخاص من خلفيات جمة يقومون بعمل استثنائي للمحافظة على أمننا".
الأمير وليام الذي تابع تدريبا عسكريا وأمضى سبع سنوات في صفوف الجيش، من بينها ثلاث سنوات كقائد مروحية إنقاذ، أمضى أسبوعه الأول في جهاز الاستخبارات الخارجية (إم آي 6).
وخلال هذا الأسبوع، تمكن دوق كمبريدج في هذا الجهاز "من الوقوف مباشرة على كيفية مساعدة أجهزة استخبارات السلطات البريطانية على رصد المخاطر المحدقة بالأمن القومي".
كما أمضى وليام بعد ذلك أسبوعا في جهاز الاستخبارات الداخلي (إم آي 5) "حيث عمل إلى جانب وحدات مكافحة الإرهاب لمعرفة كيف تجري تحقيقاتها".
وحسب بيان قصر كنسينجتون، اختتم الأمير هذه التجربة في الجهاز البريطاني للاستخبارات الإلكترونية، حيث "اكتشف كيف تحلل الهجمات الإلكترونية ويتم التصدي لها".
وتعليقا على مشاركة الأمير، قال رئيس جهاز الاستخبارات الإلكترونية الذي عرف باسمه الأول فقط ديفيد إن "الأمير طرح أسئلة ثاقبة وأبدى فهما فعليا لمهمتنا"، مضيفا أنه "بذل جهدا استثنائيا للاندماج في الفريق، وكان له رأيه السديد بين المحللين أصحاب الكفاءة العالية".
aXA6IDMuMTQ0LjEwMC4yNTIg جزيرة ام اند امز