قبل التتويج.. ترمومترات الشعبية تحمل أخباراً متضاربة لـ"تشارلز"
قبل أيام على التتويج، وصلت معدلات شعبية الملك تشارلز الثالث إلى أدنى مستوى منذ وفاة الملكة إليزابيث الثانية، حيث يفضّل المزيد نجله.
وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن حوالي نصف المشاركين في استطلاع شركة "إبسوس" لأبحاث السوق، تحديدا (49%)، يعتقدون أن تشارلز يبلي حسنا كملك. ويمثل ذلك تراجعا عن 61% في الاستطلاعات التي أجريت في سبتمبر/أيلول وديسمبر/كانون الأول.
ومع ذلك، يعتقد 9% فقط أن الملك يقوم بعمل سيئ. ويمثل ذلك تراجعا عن حوالي 20% العام الماضي. وقال أقل من الثلث (32%) إنه لا يبلي عملا جيدا ولا سيئا.
وفي استطلاع منفصل، قال 57% إنهم راضون عن الطريقة التي يؤدي بها عمله كملك، بتراجع 8 نقاط مئوية عندما سئل الجمهور عن مدى رضاهم على أدائه كأمير ويلز في مايو/أيار العام الماضي.
وفي نفس الاستطلاع، قال 62% إنهم راضون عن الأمير ويليام كأمير لويلز، أي أن ويليام سجل تراجعا في معدلات الرضا مقارنة بفترته كدوق لـ"كامبريدج"، التي كانت 81%.
وأشارت "إبسوس" إلى أن التغيير في معدلات التأييد يرجع في الأساس إلى العدد الأكبر للردود التي قالت "لا أعرف" التي حصل عليها ويليام بخصوص منصبه الجديد.
ولدى سؤال الناس عن الأفراد المفضلين لديهم من العائلة الملكية، تحدث 38% عن أميرة ويلز، كيت ميدلتون، وتبعها زوجها، ويليام، بنسبة 27%، فيما ذكر 20% فقط الملك تشارلز الثالث.
ويأتي من بين أفراد الأسرة الملكية الأقل تفضيلا بين الشعب، دوق ودوقة ساسكس، ودوق إدنبرة الجديد، الأمير إدوارد، والملكة العقيلة، كاميلا.
وقالت كيلي بيفر، الرئيس التنفيذي لشركة إبسوس في المملكة المتحدة وإيرلندا: "مع تبقي أقل من أسبوعين على التتويج، ربما يكون [الملك] سعيدا لمعرفة أن نصف البريطانيين يعتقدون أنه يحسن صنعا، وهي أرقام سيحسده عليها رؤساء الوزراء. إنها بداية جيدة لملك بريطانيا الجديد وشيء سيريد بلا شك مواصلة العمل عليه".