في ذكرى ميلادها الـ58.. تفاصيل آخر احتفال لديانا أميرة القلوب
الأميرة ديانا احتفلت بعامها الـ36 قبل وفاتها المأساوية بشهرين، وارتدت فستانا أسود مطرزا أكملت طلته بقلادة من الزمرد والألماس.
تمر الإثنين، الذكرى الـ58 على ميلاد الأميرة الراحلة ديانا، أميرة القلوب، كما يطلق عليها محبوها في بريطانيا وحول العالم.
كان من المفترض أن تحتفل الأميرة الراحلة ديانا بعيد مولدها وهي محاطة بكل الأشخاص الذين يحبونها بصدق، وربما كانت لتتلقى العديد من الأمنيات والدعوات من قبل معجبيها من حول العالم، تمامًا كما حدث في آخر عيد ميلاد احتفلت به قبيل وفاتها.
بلغت ديانا الأم لولدين عامها الـ36 قبل وفاتها المأساوية بشهرين، وفي دليل صادق على مدى حب الشعب البريطاني لها واهتمامه بها، أرسل إليها ما يزيد على 90 باقة زهور وعددا لا يعد ولا يحصى من كروت ورسائل المعايدة، وفقا لصحيفة ميرور البريطانية.
لكن ربما كانت المعايدة الأكثر أهمية بالنسبة إلى الأميرة ديانا تلك التي جاءت من ابنها الأمير هاري الذي كان في مدرسته آنذاك، إذ اتصل هاتفيا بها وغنى لها هو وأصدقاؤه عيد ميلاد سعيد Happy Birthday.
وتزامن عيد الميلاد الأخير للأميرة ديانا مع احتفال متحف "تيت جاليري" الوطني في لندن بذكراه الـ100، وارتدت ديانا فستانا أسود مطرزا مذهلا كان قد قدمه إليها مصمم الأزياء المغربي جاك إزاجوري، ويمكن القول إنها كانت من أفضل إطلالات الأميرة على الإطلاق.
وكانت ديانا تخطط لارتداء فستان آخر في هذه المناسبة، لكن عندما وصلتها هدية عيد ميلادها من المصمم المغربي صباح عيد ميلادها غيرت كل خططها.
وقال جاك عن هديته: "أحبته ديانا. أعتقد أنه كان لديها فستان آخر ترتديه في المناسبة، لكنها فضلت فستاني". وأضاف أنها كانت تبدو في أسعد لحظاتها على الإطلاق.
وأكملت الأميرة الراحلة إطلالاتها في عيد ميلادها الأخير الذي تصادف مع ذلك الحدث الفخم برعاية شانيل Chanel، بقلادة من الزمرد والماس من مجموعة العائلة المالكة، كانت قد قدمت في الأصل إلى الملكة ماري من قبل سيدات الهند عام 1911، وقدمتها الملكة إليزابيث إلى ديانا بعد زفافها على الأمير تشارلز.
وكانت ديانا ضيفة شرف الحفل واصطحبت شقيقها تشارلز سبنسر معها، وكانت آخر مرة يراها فيها حسب ما قاله سبنسر في جنازتها؛ إذ أشار إلى أنها لم تحتفل بعيد ميلادها الأخير مع أصدقائها وعائلتها بل كانت ضيفة شرف في حدث يهدف لجمع التبرعات لأعمال خيرية.
وفي الشهور الأخيرة من حياتها، ركزت ديانا على الأعمال الخيرية والإنسانية وكانت تعمل دون كلل أو ملل على مشروعاتها الخيرية وتشمل مساعدة الأم تيريزا في نيويورك وزيارة لاهور لجمع تبرعات من أجل جمعية خيرية للسرطان.
aXA6IDE4LjIyNy41Mi4yNDgg
جزيرة ام اند امز