بعد مرور ربع قرن على الحادث.. ظهور حارس ديانا الشخصي ورسالة غامضة
بندوب عجز الزمان عن التئامها، ظهر لأول مرة منذ خمس سنوات، الناجي الوحيد من حادث تحطم السيارة الذي أودى بحياة الأميرة ديانا.
ظهور الحارس الشخصي، لليدي ديانا، تريفور ريس جونز (54 عامًا) يأتي في الوقت الذي يستعرض فيه فيلم وثائقي جديد أحداث تلك الليلة التي وصفت بـ"المشؤومة" في باريس قبل 25 عامًا، وفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
وقالت الصحيفة إن تريفور ظل في غيبوبة لمدة عشرة أيام ، وكسرت كل عظام وجهه وأصيب بجروح في الدماغ، مع فقدان الذاكرة.
وقال الدكتور موريس ليبسيدج، وهو طبيب نفسي تم تكليفه بالتحقيق في الوفاة، إن "ذاكرته محدودة للغاية" حول ما حدث قبل ذلك وما تلاه مباشرة، مشيرًا إلى أنه من غير المرجح أن يتغير هذا أبدًا.
وتمكن الجراحون من إعادة بناء وجه حارس ديانا، من صورة قديمة واستخدموا 150 جزءًا من التيتانيوم لتجميع العظام مجددا.
وبعد قضاء شهر في المستشفى، عاد إلى بريطانيا. إلا أنه لم يكن قادرًا على التواصل سوى بالهمس وكتابة الإجابات.
وعقب تعافيه، عمل تريفور في الخارج لفترات طويلة. بحسب "ذا صن"، التي قالت إنه قد يكون جنى ثروة من عمله كمدير أمن لشركة خدمات النفط العملاقة هاليبرتون، ومقرها هيوستن، بولاية تكساس.
وأشارت الصحيفة إلى أنه عاد إلى بريطانيا قبل خمس سنوات، فيما بات يعمل منذ ذلك الحين في منصب مدير أمن شركة أسترازينيكا، منتجة أحد لقاحات كوفيد-19.
ونقلت "ذا صن" عن مصدر لها قوله: "يعيش تريفور حياة هادئة. ما حدث في تلك الليلة لا يؤرقة، والندوب ظاهرة على وجهه".
وذكرت الصحيفة أن الأميرة كتبت رسالة عام 1995 إلى كبير خدمها السابق بول بوريل تتنبأ بأنها ستموت بسبب "عطل الفرامل وإصابة خطيرة في الرأس" حتى يتمكن تشارلز من الزواج من تيجي. (تيجي ليجي بورك، مربية هاري وويليام، التي أصبحت الآن ألكسندرا بيتيفر، التي يقال إنها كانت على علاقة بتشارلز)
وكتبت ديانا في رسال بخط يدها: "هذه الفترة من حياتي بالتحديد الأكثر خطورة، إن زوجي يخطط لحادث سيارة، حتى تحدث مشاكل في الفرامل وأتعرض لإصابة في الرأس، ويتمكن هو من الزواج من تيجي بورك (مربية ويليام وهاري)". مضيفة: "كاميلا (دوقة كورنوال التي جمعتها علاقة عاطفية سرية مع تشارلز) ليست إلا أداة أخرى للإلهاء. إن هذا الرجل يستغلنا".
وبعد حادث السيارة المأساوي الذي تعرضت له الراحلة ديانا دوقة ويلز وصديقها محمد الفايد عام 1997، وجد اللورد ستيفنز، رئيس جهاز شرطة العاصمة لندن، نفسه مضطرا لاستجواب الأمير تشارلز بشأن تلك الرسالة.
ووفقا لتقرير لصحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، فإن ستيفنز التقى برفقة محقق آخر يدعى دايف دوجلاس، الأمير تشارلز في قصر سانت جيمس في سرية مطلقة، عشية السادس من ديسمبر/كانون الأول 2005.
وقال دوجلاس إن تشارلز لم يستطع فهم سبب كتابة ديانا لهذه الرسالة، مضيفًا: "لقد كان مذهولًا مثل أي شخص آخر." فيما قال رئيس الشرطة السابق اللورد ستيفنز إن الأمير تشارلز كان "متعاونا" أثناء التحقيق معه.
aXA6IDMuMTQxLjI5LjIwMiA=
جزيرة ام اند امز