السجن لـ42 مصريا منعوا دفن "سونيا"
قضت المحكمة بمعاقبة 23 متهما بالسحن لمدة سنة واحدة ومتهمين بالسجن 3 سنوات و17 متهما هاربا بالسجن المشدد 10 سنوات
قضت محكمة مصرية، الأربعاء، بالسجن من سنة واحدة إلى 10 سنوات، على 42 متهما ثبتت عليهم تهمة منع دفن طبيبة مصرية أصيبت بكورونا.
وكان عدد من أهالي قرية شبرا البهو، إحدى قرى محافظة المنصورة (شمالي القاهرة)، منعوا عائلة الدكتورة سونيا عبدالعظيم من دفنها بمقابر عائلة زوجها بالقرية، في شهر أبريل/نيسان بسبب وفاتها بفيروس كورونا .
نظرت القضية بمحكمة جنايات المنصورة الدائرة الخامسة، الأربعاء، وشهدت الجلسة إجراءات أمنية مشددة.
وبحسب صحف محلية، قضت المحكمة بمعاقبة 23 متهما بالسحن لمدة سنة واحدة ومتهمين بالسجن 3 سنوات، و17 متهما هاربا بالسجن المشدد 10 سنوات.
كان العشرات من أهالى قريتى "شبرا البهو"، و"البهو فريك" خرجوا محتجين على دفن جثمان الدكتورة سونيا عبدالعظيم بمدافن أسرة زوجها بالقرية وقطعوا الطريق أمام الإسعاف واشعلوا الإطارات لمنع دخول الإسعاف للمقابر وتدخلت قوات الشرطة لدفن الجثة بالقوة وألقت القبض على 25 من مثيرى الشغب وقررت النيابة ضبط واحضار 17 آخرين .
وأثبتت تحقيقات النيابة العامة المصرية أن المتهمين استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف واستخدموهما ضد المجني عليهم (عائلة الطبيبة) بقصد ترويعهم وإلحاق الأذى المادي والمعنوي بهم.
كما أثبتت التحقيقات أن المتهمين حاولوا فرض السطوة على عائلة الطبيبة بأن تجمهروا في مسيرات لقطع الطريق المؤدي إلى المقابر، واضرموا النيران بأكوام من القش وإطارات السيارات بالطريق العام حاملين أدوات معدة للاعتداء مما ترتب عليه تعريض حياة المجني عليهم وسلامتهم وأموالهم للخطر وتكدير الأمن والسكينة العامة وجعل السلم العام في خطر.