التجربة الدنماركية.. جولة داخل أفخر سجن في العالم
سجن "ستور ستوم" يعد ثاني أكبر سجن في الدنمارك، كما أنه أول سجن فاخر في العالم يتعلم داخله النزلاء تغيير سلوكياتهم.. كيف ذلك؟
يوصف سجن "ستور ستوم" ثاني أكبر سجن في الدنمارك، بأنه أول سجن فاخر في العالم؛ يتعلم داخله النزلاء تغيير سلوكياتهم.
وتعرف الدنمارك بسجونها المرفهة المميزة مقارنة بسجون باقي دول العالم، كما أن نسبة الجريمة بالدولة متدنية جدًا لأسلوبها الفريد في معاملة السجناء بكل تهذيب واحترام.
ويستوعب السجن المقام على جزيرة 250 سجينًا موزعين على 40 مقصورة فاخرة ليشعر كل منهم بالراحة والاسترخاء، لكنه ومع ذلك يعد من السجون المنيعة حول العالم لأنه محصن بالحديد والخرسانة المسلحة وتمت تغطية الجزيرة بأكملها بالكاميرات، وتحاط مبانيه بجدار يرتفع 20 مترًا، كما تمتد الأسلاك الفولاذية الصلبة فوق كل مباني السجن لمنع أي مروحية من الهبوط.
وصلت تكلفة هذا السجن الفاخر إلى 160 مليون دولار أمريكي، وتم تمويله بالكامل من دائرة السجون الدنماركية، والهدف من بنائه أن يكون مركزًا للتأهيل النفسي والإصلاح الاجتماعي للمساجين أكثر منه سجنا للعقاب المشدد والإذلال.
حققت التجربة الدنماركية نجاحًا في تغيير سلوك نزلائه وتحويلهم إلى مواطنين صالحين وفاعلين ومنتجين بعد إطلاق سراحهم.
لنعرض لكم بعض مرافق السجن:
صفوف تعليم على أعلى مستوى لإلقاء المحاضرات المختلفة وتعليم الفنون للمساجين
كل مقصورة يوجد بها حمام ومطبخ وثلاجة وشاشة تلفاز 22 بوصة، ونوافذ كبيرة تدخلها أشعة الشمس والحرارة، بالإضافة إلى أسرّة مريحة وفرش يتغير يوميا
ملعب رياضي مجهز بأحدث الأجهزة مع صفوف تدريبية لكل نوع من الرياضة
ويوفر السجن كنيسة للتعبد والصلاة