انتهاك الخصوصية يثير مخاوف مستخدمي أجهزة التحدث الذكية
صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أشارت إلى استفتاء أجري على ملايين من مستخدمي أجهزة التحدث الذكية في قارات أمريكا الشمالية وآسيا وأوروبا.
أظهرت نتائج دراسة تعد الأضخم من نوعها على مستوى العالم أجريت على مستخدمي أجهزة التحدث الذكية، عن تخوفهم من تسرب بياناتهم الشخصية جراء استخدامهم لهذه الأجهزة.
وقامت جمعية "المستهلكين الدولية" البريطانية بالتعاون مع مؤسسة "مجتمع الإنترنت" الأمريكية، بإجراء استفتاء مشترك على ملايين من مستخدمي أجهزة التحدث الذكية حول العالم، للتعرف على مدى ثقتهم في هذه الأجهزة بعد تعدد مشكلاتها الخاصة بتسريب البيانات الشخصية لمستخدميها.
وحسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الاستفتاء الذي أجرته الجمعيتان، شمل مستخدمين لهذه الأجهزة في قارات أمريكا الشمالية وآسيا وأوروبا.
وأوضحت الصحيفة أن الاستفتاء لم يجرِ على علاقة المستهلكين بأي أجهزة أخرى مثل الهواتف والتطبيقات، وإنما ركز فقط على علاقة المستهلكين بالمتحدثات الذكية أمثال أجهزة مساعد جوجل، وأليكسا من أمازون وأمازون إيكو.
وأظهرت نتائج الاستفتاء أن أكثر من 60% من مستخدمي هذه أجهزة التحدث الذكية اعترفوا بخوفهم منها، ومن احتمالية تسريبها لبياناتهم الشخصية في أي وقت حال حدوث اختراق محتمل، بحسب الصحفية البريطانية.
كما أظهر الاستفتاء أن أكثر نحو 70% من المشاركين، عبروا عن عدم قدرتهم على التخلي عن هذه الأجهزة واستمرارهم في شراء النسخ المحدثة منها في المستقبل رغم الخوف المسيطر عليهم منها.
ووفقاً لإحصائية سابقة صادرة عن جمعية شركاء أبحاث الذكاء الأمريكية، فإنه بنهاية عام 2018 تم بيع 66 مليون وحدة من أجهزة التحدث الذكية التابعة لشركات أمريكية لجميع دول العالم، وهو عدد ضخم يكشف عن مدى شعبية هذه الأجهزة رغم ما تشكله من خطر.
aXA6IDMuMTQxLjM4LjUg جزيرة ام اند امز