مجلة نيوزيلندية: بريانكا تشوبرا محتالة.. والفنانة ترد: لن أنزعج بشيء
نجمة بوليوود بريانكا تشوبرا تعلق على مقال وصفها بالفنانة المحتالة بقولها: "أنا في مكان يجلب لي السعادة الآن، ولن يزعجني شيء".
بعد أيام من زفافها على المطرب الأمريكي نيك جوناس، لم تتردد بريانكا تشوبرا في الرد على الإساءة التي تعرضت لها من قبل صحيفة "ذا كت" النيوزيلاندية التي وصفتها بـ"الفنانة المحتالة" واتهمتها بأنها مريضة بهوس العلامات التجارية.
تزوجت تشوبرا من جوناس في حفل زفاف استمر 3 أيام في أول الأسبوع الحالي، وبعد وقت قصير من زواجهما نشرت "ذا كت" مقالا بعنوان "هل حب نيك جوناس وبريانكا تشوبرا حقيقي؟"، مشككة في علاقتهما.
وجاء في المقال الذي كتبته الكاتبة الساخرة ماريا سميث: "في الوقت الذي كان يتطلع جوناس إلى فترة قصيرة من المتعة مع سيدة من هوليوود، وجد نفسه محكوما عليه بسجن مؤبد مع فنانة عالمية محتالة".
وعلقت تشوبرا نفسها على هذا المقال بقولها: "لا أريد حتى أن أرد أو أعلق، الأمر لا يهمني، أنا في مكان يجلب لي السعادة الآن، ولن يزعجني شيء مثل تلك الأشياء العشوائية".
وحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية، زعمت الكاتبة أن تشوبرا نجمة بوليوود الشهيرة التي يتابعها ملايين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تستغل جوناس من أجل مصالحها الخاصة.
وأدان العديد من أصدقاء الزوجين هذا المقال، ومنهم نجمة Game of Thrones صوفي تيرنر وشريكها جو جوناس. وغردت تيرنر عبر موقع تويتر تقول: "هذا غير ملائم ومثير للاشمئزاز. من المحبط أن تمنح ذا كت مساحة لأي شخص ليتمكن من كتابة هذه التفاهات". أما جوناس فقال: "هذا مثير للاشمئزاز، ينبغي أن تخجل (ذا كت) من نفسها بعد سماحها لشخص بكتابة هذه الكلمات الشريرة".
من جانبها، حذفت مجلة (ذا كت) المقال المثير للجدل وأصدرت بيانا بخصوصه جاء فيه: "نشرت (ذا كت) مقالا عن علاقة نيك جوناس وبريانكا تشوبرا لم يكن ينبغي أن ينشر. تلقينا العديد من رسائل القراء الغاضبين، وعليه نريد أن نعلمكم أننا نسمعكم ونعتذر عن ذلك. كان هذا خطأ ونعتذر لقرائنا ولبريانكا ونيك".