مسبار الأمل.. 16 محطة في 23 عاما
"العين الإخبارية" ترصد 16 محطة تلخص تاريخ إنجاز مسبار الأمل الإماراتي الذي يستهدف الوصول للمريخ.
بوصول "مسبار الأمل" إلى جزيرة "تانيجاشيما" اليابانية، حيث سيتم إطلاقه من هناك يوم 15 يوليو/ تموز الجاري في رحلته التي تستهدف الوصول إلى كوكب المريخ، يكون المسبار وصل إلى المحطة رقم 16 في مسيرته، والتي سبقتها محطات أخرى من التطور التقني والاهتمام بالاتصالات الفضائية تمهيدا لهذا الإنجاز.
وترصد "العين الإخبارية" في هذا التقرير 16 محطة مهمة يمكن تقسيمها إلى 3 مراحل:
المرحلة الأولى: 7 محطات تمهد للإنجاز
كان الاهتمام بالقطاع الفضائي والاتصالات الفضائية في الإمارات هو التمهيد لهذا الإنجاز المهم، وشملت تلك المرحلة 4 محطات هي :
1- شركة "الثريا" للاتصالات الفضائية
تأسست شركة الثريا عام 1997 لتقديم خدمات المحمول عبر الأقمار الصناعية، وأطلقت أول أقمارها الصناعية "الثريا 1" عام 2000.
2- تأسيس مركز محمد بن راشد للفضاء
تأسس مركز محمد بن راشد للفضاء عام 2006، وهو الجهة التي تحتضن برنامج الإمارات الوطني للفضاء.
ويعمل المركز على بناء أقمار اصطناعية لرصد الأرض ويشغلها ويوفر خدمات تحليل صور وبيانات لمختلف أنحاء العالم.
3- شركة "الياه" للاتصالات الفضائية
تأسست الشركة عام 2007 لتلبية الطلب المتزايد على خدمات الاتصالات الفضائية من قبل الهيئات الحكومية والشركات والأفراد.
4- قمر الرصد "دبي سات"
أطلقت الإمارات "دبي سات 1" عام 2009، وهو أول قمر صناعي تطلقه الإمارات لأغراض الرصد.
ولعب القمر دورا في مراقبة التغيرات البيئية، وشارك في جهود الإغاثة بحالات الكوارث الطبيعية، ومنها حادث تسونامي الذي ضرب اليابان عام 2011.
5- "ياه سات" تطلق قمرها الصناعي الأول
أطلقت شركة "ياه سات" قمرها الصناعي الأول "الياه 1 " في أبريل/نيسان عام 2011، ويقدم هذا القمر خدمات الاتصالات الفضائية للقطاعات الحكومية وخدمات البث التليفزيوني عالية الدقة.
6- "ياه سات" تطلق قمرها الصناعي الثاني
أطلقت شركة "ياه سات" قمرها الصناعي الثاني "الياه 2 " عام 2012، والذي يتيح الوصول للإنترنت لمختلف المؤسسات التجارية والأفراد في مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا ووسط وجنوب غرب آسيا.
7-دبي سات تطلق قمرها الثاني
أطلقت شركة "دبي سات" قمرها الصناعي الثاني (دبي – سات2 ) المخصص لأغراض الرصد في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2013 من روسيا، ليصبح ثاني الأقمار الاصطناعية الخاصة بالإمارات في المدار الأرضي.
المرحلة الثانية: 3 محطات ساهمت في تبلور الفكرة
8- وكالة الإمارات للفضاء
تأسست وكالة الإمارات للفضاء عام 2014، بموجب مرسوم قانون اتحادي، وتهدف إلى تطوير قطاع الفضاء الدولة، عبر إقامة الشراكات والبرامج الأكاديمية، ودفع عجلة أبحاث الفضاء.
9- أول قمر صناعي نانو متري
أطلق مركز محمد بن راشد لعلوم الفضاء أول قمر اصطناعي نانومتري وهو القمر الصناعي "نايف 1" عام 2017، واستغرق البناء عام واحد، وتم برمجة القمر لنقل الرسائل باللغتين العربية والإنجليزية باستخدام ترددات موجات الراديو.
10- إطلاق القمر الصناعي "خليفة سات"
انطلق القمر الاصطناعي "خليفة سات" عام 2018، وهو أحد أكثر أقمار الرصد والاستشعار عن بعد تقدما على مستوى العالم، وهو أول قمر اصطناعي يجري تصميمه وتصنيعه بالكامل في الإمارات.
ويهدف القمر لالتقاط صور لكوكب الأرض وارسالها إلى مركز محمد بن راشد للفضاء، وتساعد هذه الصور الحكومات ومنظمات القطاع الخاص لمراقبة التغيرات البيئية، بالإضافة إلى دوره في جهود الإغاثة خلال الكوارث البيئية.
المرحلة الثالثة: 3 محطات تنفيذية
11- الإعلان عن مشروع "مسبار الأمل"
أعلنت الإمارات في مايو/ أيار من عام 2015، مشروعها الطموح للوصول إلى المريخ عبر ما يعرف بـ"مسبار الأمل".
12- بناء المسبار
بدأت الخطوات التنفيذية لبناء المسبار بمركز محمد بن راشد لعلوم الفضاء في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وخضع لاختبارات بيئية في جامعة بولدر بكولورادو الأمريكية، بدأت في يونيو/حزيران عام 2019، واستمرت حتى ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه.
وشملت الاختبارات "الاهتزاز والتداخل والتوافق الكهرومغناطيسي والاختبار الحراري والفراغ والصدمة".
13- التحضير للإطلاق
عاد المسبار إلى الإمارات في يناير/كانون الثاني عام 2020، لتبدأ عمليات تجهيزة للانطلاق في يوليو/تموز المقبل.
المرحلة الرابعة: 3 محطات لنقل المسبار إلى محطة الإطلاق
14- نقل المسبار من مركز محمد بن راشد للفضاء إلى مطار آل مكتوم الدولي.
15- نقل المسبار عبر طائرة شحن عملاقة من طراز أنتينوف إلى مطار ناغويا الياباني.
16 – نقل المسبار براً وبحراً إلى المحطة الفضائية في جزيرة تانيجاشيما باليابان.
وتتبقى الخطوة الـ17 بإطلاقه في 15 يوليو/ تموز الجاري، والـ18 بوصوله إلى كوكب المريخ عام 2021 بالتزامن مع الاحتفال بمرور 50 عاما على تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة.