قبل أيام من إطلاق "مسبار الأمل".. تعرف على الكوكب الأحمر
"العين الإخبارية" أجابت عن 6 أسئلة مهمة حول كوكب المريخ وجغرافيته قبل مهمة مسبار الأمل.
أثارت مهمة "مسبار الأمل" التي ستنطلق في 15 يوليو/تموز المقبل، نحو كوكب المريخ، شهية العالم العربي نحو معرفة المزيد عن هذا الكوكب الأحمر.
"العين الإخبارية" من جانبها حاولت إشباع هذه الرغبة، وأجابت عن 6 أسئلة مهمة حول كوكب المريخ وجغرافيته من خلال موقع وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا".
ما هي مساحة الكوكب؟
يبلغ قطره حوالي 6800 كيلومتر، وهو بذلك مساوٍ لنصف قطر الأرض وثاني أصغر كواكب النظام الشمسي بعد عطارد، وتقدر مساحته بربع مساحة الأرض.
كم تبلغ المسافة بينه وبين الأرض والشمس؟
يدور الكوكب حول الشمس في مدار يبعد عنها بمعدل 228 مليون كيلومتر تقريباً، أي 1.5 مرة من المسافة الفاصلة بين مدار الأرض والشمس.
هل يمتلك أقمار؟
يدور في فلكه قمران، الأول يسمي "ديموس" أي الرعب باللغة اليونانية، والثاني يسمي "فوبوس" أي خوف.
هل يحتوي على المياه؟
حاولت العديد من رحلات استكشاف الكوكب الأحمر الإجابة على هذا التساؤل، والذي يسمح بوضع فرضية الحياة على ذلك الكوكب، لأن وجود الماء يعني وجود الحياة.
وكشفت رحلات الاستكشاف أن المياه توجد على سطحه غالباً في صورة جليد، ويمثل الغطاءان الجليديان في القطب الشمالي والجنوبي للكوكب معظم الجليد الموجود على السطح، كما يوجد بعض الجليد في صخور القشرة المريخية.
بالإضافة إلي نسبة ضئيلة من بخار الماء في الغلاف الجوي، ولكن لا توجد مياه سائلة علي السطح.
ويرجع وجود الماء في صورة جليدية إلى الظروف المناخية، فدرجات الحرارة منخفضة جداً، وتؤدي إلى تجمد المياه الفوري.
وأكدت جميع الدراسات أن الوضع على سطح المريخ كان مختلفاً كثيراً عما هو عليه الآن، وأنه ربما كان يشبه كوكب الأرض، حيث كانت توجد المياه السائلة في مساحات كبيرة من سطحه، مُشكّلة محيطات مثل الموجودة الآن على سطح الأرض.
لماذا سُمي بالكوكب الأحمر؟
سمي بذلك لأن سهوله يغطيها الغبار والرمل الغني بأكسيد الحديد ذي اللون الأحمر.
ما هي طبوغرافية الكوكب؟
الجزء الشمالي يتكون من سهول الحمم البركانية، وتقع البراكين العملاقة على هضبة "تارسيس" وأشهرها على الإطلاق بركان "أوليمبوس مون"، وهو أكبر بركان في المجموعة الشمسية.
أما الجزء الجنوبي منه فيتمتع بمرتفعات شاهقة، ويبدو على المرتفعات آثار النيازك والشهب، كما يمتاز بوجود أكبر أخدود في النظام الشمسي، فيمتد أخدود "وادي مارينر" إلى مسافة 4000 كم، وبعمق يصل إلى 7 كيلومترات.