سياحة المواكب.. مقترح أثري للاستفادة من نجاح رحلة "ملوك الفراعنة"
أحصى بسام الشماع، كاتب علم المصريات الشهير، مجموعة من إيجابيات موكب نقل المومياوات الفرعونية لمتحف الحضارة، والتي يمكن استثمارها.
وقال الشماع في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية" إن الإبهار الذي أحدثته إيجابيات الموكب، السبت، يمكن توظيفها لخلق نوع جديد من السياحة، أسماه بـ"سياحة المواكب".
وأوضح أن هذا المصطلح الجديد يعني إمكانية تسيير مواكب لمومياوات أخرى غير ملكية بشكل منتظم بعد زوال أزمة جائحة فيروس كورونا، وتسويق هذا الحدث إعلامياً وجماهرياً، كما يمكن إصدار كتيب عن المومياوات الملكية يتبرع بمعلوماته باقة من العلماء ويوزع على زائري المتحف.
وعن الإيجابيات الخاصة بالموكب، أشار إلى أن تصميم العربات التي نقلت المومياوات كان رائعاً وتنظيم خروجها ودخولها كان ممتازاً، وكان من الواضح التدريب والكفاءة للسائقين والمنظمين بشكل دقيق.
وأكد أن الأغنية الهيروغليفية للفرقة الأوبرالية والأوركسترا أكثر من رائعة ومؤثرة وفي مكانها وموضعها ووقتها.
وتابع الشماع: "كان وضع ريشة العدالة للمعبودة (ماعت) معبودة النظام والقانون والعدالة والقيم والخير والحساب و النظام الكونى في الديانة المصرية القديمة على جانبي الموكب عند الخروج المنظم من المتحف المصرى فكرة مؤثرة وحضارية وتحمل رسالة هامة جداً".
وأضاف أن البرومو الأول الذي ظهر فيه الفنان حسين فهمي وآسر ياسين وأمينة خليل كان تصويره رائع، كما أن اختيار خالد النبوي الذى قدم الفيلم التسجيلي، كان موفقاً جداً.
وشهدت مصر، السبت، حدثاً استثنائياً فريداً، بموكب أسطوري مهيب لنقل 22 مومياء ملكية للمتحف القومي للحضارة المصرية في القاهرة.
aXA6IDE4LjIxNy4xNDAuMjI0IA== جزيرة ام اند امز