طريقة جديدة لإنتاج الهيبارين لعلاج تخثر الدم
الهيبارين يعد من أكثر الأدوية الموصوفة في المستشفيات لعلاج تخثر الدم، ولكن إنتاجه القائم على الخلايا المستزرعة غير ممكن
اقترب باحثو جامعة كاليفورنيا في سان دييجو خطوة نحو القدرة على صنع الهيبارين، المستخدم كمضاد لتخثر الدم، في الخلايا المستزرعة.
والهيبارين أكثر الأدوية الموصوفة في المستشفيات لعلاج تخثر الدم، ولكن إنتاجه القائم على الخلايا المستزرعة غير ممكن، ويتم إنتاجه حالياً عن طريق استخراج الدواء من أمعاء الخنازير، وهو ما يثير القلق بشأن السلامة والاستدامة وأسباب الأمن.
فهناك حاجة إلى ملايين الخنازير كل عام، علاوة على ذلك أدت الملوثات من مستحضرات الخنازير قبل 10 سنوات إلى وفاة العشرات.
وخلال الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من دورية "وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم"، وجد الباحثون جيناً مهماً في التخليق الحيوي للهيبارين، وهو (ZNF263)، ويعتقد الباحثون أن هذا المنظم الجيني هو اكتشاف رئيسي في الطريق إلى إنتاج الهيبارين الصناعي.
وقال تقرير نشره الموقع الإكتروني لجامعة كاليفورنيا في 10 أبريل/نيسان، إن الفكرة تتمثل في التحكم بهذا المنظم في خطوط الخلايا الصناعية، باستخدام الهندسة الوراثية، مما يمهد الطريق للإنتاج الصناعي الآمن للهيبارين في الخلايا المستزرعة.
والهيبارين هو نوع فرعي خاص لفئة أكثر عمومية من الكربوهيدرات، تسمى كبريتات الهيباران، والتي تنتجها مجموعة واسعة من الخلايا في جسم الإنسان.
ويتم إنتاج الهيبارين حصرياً في نوع خاص من خلايا الدم، تسمى الخلايا البدينة، وحتى يومنا هذا لا يمكن إنتاج الهيبارين بنجاح في الخلايا المستزرعة.
ويعتقد الباحثون في جامعة كاليفورنيا أن تخليق الهيبارين يجب أن يكون تحت سيطرة بعض منظمات الجينات (تسمى عوامل النسخ)، والتي قد يعطي حدوثها في أنسجة الخلايا البدينة القدرة الفريدة على إنتاج الهيبارين.
aXA6IDMuMTM2LjIzLjEzMiA= جزيرة ام اند امز