"ملبنة الصومام" الجزائرية تطمئن "زبائنها".. إنتاجنا يتواصل
ردت ملبنة صومام، للحليب ومشتقاته، على منشورات انتشرت، مؤخرا، وبشكل واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي حول توقف إنتاجها.
وطمأنت الشركة العملاء، وقالت في بيان عبر حسابها على فيسبوك: “لقد لاحظنا بكل أسف منشورات حديثة على مواقع التواصل الاجتماعي المتعلقة بوقف الإنتاج على مستوى مصنعنا”.
وأضافت: “بهذا البيان نؤكد أن هذه المعلومات لا تندرج ضمن مرسلاتنا”.
وتابعت: “لهذا الغرض، نحن لا نتحمل أي مسؤولية فيما يتعلق بمحتوى هذه المعلومات. نشكركم على وفائكم وثقتكم، وكذلك تفهمكم لوضعيتنا”.
فيما أكدت شركة "صومام" أنها ستتخذ جميع التدابير اللازمة من أجل تموين السوق بمختلف منتجاتها.
وتقدم الحكومة الجزائرية دعمًا سنويًا لإنتاج الحليب الطازج محليًا بقيمة تتجاوز 18 مليار دينار جزائري؛ حسبما أفادت بيانات حديثة صادرة عن وزارة الفلاحة والتنمية الريفية.
كما يعمل قطاع الفلاحة على تعزيز الاستثمارات في شعبة الحليب من خلال تطوير الإنتاج المحلي للأعلاف الموجهة لتغذية الأنعام وتربية الأبقار.
وتندرج هذه التحفيزات في إطار استراتيجية القطاع التي ترمي إلى النهوض بهذه الصناعة "الاستراتيجية" والتي تتضمن عدة إجراءات من بينها استيراد البقر الحلوب لتشجيع الإنتاج المحلي للحليب الطازج وتقليص فاتورة استيراد مسحوق الحليب.
ويستورد القطاع العام كمية تقدر بـ 180 الف طن في السنة من مسحوق الحليب توجه لإنتاج أكياس الحليب التي تُباع بسعر مقنن (25 دينار جزائري) بينما يستورد القطاع الخاص كمية تقدر بـ 200 الف طن، توجه لإنتاج حليب العلب الذي يباع بأسعار حرة ومختلف مشتقات الحليب (الجبن واللبن والزبادي). بينما تبلغ فاتورة هذه الواردات أكثر من 800 مليون دولار سنويا.