ضرائب عابرة للقارات.. "بايدن" يستهدف هذه الشركات
اقترحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية فرض 15% ضريبة على أرباح الشركات المتعددة الجنسيات.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها، مساء الخميس، إن 15% "هي حد أدنى" موضحة أن المناقشات بهدف "طموح" و"زيادة هذه النسبة"، حسب البيان.
وتجري مفاوضات في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بمبادرة من واشنطن من أجل فرض ضرائب بنسبة محددة على أرباح الشركات المتعددة الجنسيات تكون متناسبة بين مختلف الدول.
وتريد المنظمة التي تضم 36 دولة الحصول على اتفاق عالمي مبدئي في اجتماع مجموعة العشرين لوزراء المالية في التاسع والعاشر من يوليو/تموز، ثم في اجتماع أخير في أكتوبر/تشرين الأول.
وهذه هي المرة الأولى التي تقترح فيها الولايات المتحدة رسميا نسبة.
وطرحت حتى الآن نسب تتراوح بين 12.5% في إيرلندا و21% تدعمها فرنسا وألمانيا والبرلمان الأوروبي خصوصا.
وقال مدير مركز المنظمة للسياسة والإدارة الضريبية باسكال سانت أمان في الخامس من مايو/أيار "هل سنصل إلى 21%؟ أشك في ذلك. لكن هل سنصل إلى نسبة قريبة من 21%؟ آمل أن يكون ذلك ممكنا".
ويهدف هذا الإصلاح إلى وضع حد للمنافسة الضريبية بين الدول.
وإذا نجحت المفاوضات في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ستتبنى فرنسا كما قالت، توجيهات أوروبية بشأن هذا الموضوع في النصف الأول من 2022 خلال الرئاسة الفرنسية للاتحاد.
والمشروع طرحته إدارة بايدن التي تسعى إلى زيادة الضرائب المفروضة على الشركات لتمويل خطة استثمارية ضخمة.
بالإضافة إلى نسبة عالمية بالحد الأدنى، يقضي هذا التعديل الذي تجري مفاوضات بشأنه في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بتحديد ضريبة الشركات حسب الأرباح التي تحققها في كل دولة، بغض النظر عن مقرها الضريبي.
وتستهدف هذه النقطة الثانية خصوصا الشركات الرقمية التي تدفع ضرائب لا علاقة لها غالبًا بالعائدات والأرباح التي تحققها محليا.