البيت الأبيض يكشف المتضررين من ضرائب بايدن على الأثرياء
قال مستشار اقتصادي بارز للبيت الأبيض اليوم الإثنين،إن خطة الرئيس جو بايدن لزيادة ضريبة الأرباح الرأسمالية ستؤثر على 0.3 بالمئة من دافعي الضرائب في الولايات المتحدة.
ومن المنتظر أن يقترح الرئيس بايدن هذا الأسبوع مضاعفة ضريبة الأرباح الرأسمالية تقريبا لتصل إلى 39.6 في المئة لأولئك الذين يكسبون أكثر من مليون دولار سنويا فيما سيكون أعلى معدل للضريبة على مكاسب الاستثمار منذ عشرينيات القرن الماضي.
وتسبب اقتراح بايدن، في تراجع أسعار الدولار والسندات والعملات الرقمية، فور الإعلان عن عزمه تقديمه، يوم الجمعة الماضية،
وأوضح بريان ديسي، مدير المجلس الاقتصادي الوطني، أن مقترح زيادة ضريبة الأرباح الرأسمالية الذي سيُعلن قريبا سيعامل مكاسب الاستثمار بنفس معاملة أجور أعلى الفئات دخلا، وسيطًبق فقط على الأفراد الذين يكسبون أكثر من مليون دولار سنويا، أو حوالي 500 ألف أسرة أمريكية.
وأضاف" نحتاج إلى أن نفعل شيئا ما لتحقيق المساواة بين الضريبة على العمل والضريبة على الثروة في هذا البلد... ذلك هو السبب في أن الإصلاحات التي سيحددها الرئيس تركز على هذه الشريحة الصغيرة العليا من الناس".
وأكد، أنه لا يوجد دليل على تأثير كبير لمعدلات ضريبة الأرباح الرأسمالية على الاستثمار الطويل الأجل.
الضرائب الجديدة
والجمعة الماضية، أبلغت مصادر رويترز، أن بايدن سيقترح زيادة ضريبة الدخل الحدي إلى 39.6% من 37%، ومضاعفة ضريبة الأرباح الرأسمالية لما يقارب مثليها إلى 39.6%، على من يحققون أكثر من مليون دولار سنويا.
وأضافوا، أن المقترح يستهدف توفير نحو تريليون دولار لإنفاقها على رعاية الأطفال والتعليم ما قبل المدرسي و إجازات مدفوعة الأجر للعاملين.
دفاع بايدن
وبداية الشهر الجاري، دافع الرئيس الأمريكي جو بايدن عن اقتراحه لزيادة ضريبة الشركات العملاقة للمساعدة في تمويل إنفاق ضخم على البنية التحتية.
وقال بايدن، إنه ليس قلقا على الإطلاق من أن رفع الضريبة سيلحق ضررا بالاقتصاد.
وأضاف " لا توجد "أي أدلة" على أن الزيادة التي يقترحها في الضريبة ستدفع الشركات للابتعاد عن الولايات المتحدة"