بعد 90 عاما من انقراضه.. مشروع طموح لإحياء نمر التسماني
أطلق علماء في أستراليا والولايات المتحدة مشروعا طموحا يهدف إلى إعادة إحياء النمور التسمانية، التي انقرضت منذ ثلاثينيات القرن الماضي.
ويهدف المشروع إلى إعادة نمور التسماني إلى موطنها الأصلي على جزيرة تسمانيا.
وهذا المشروع هو الثاني من نوعه الذي تقوم به شركة Colossal، وهي شركة تعمل في مجال التكنولوجيا الحيوية ومقرها تكساس، بعدما أعلنت العام الماضي أنها تخطط لاستخدام تقنيات الهندسة الوراثية لإعادة إحياء الماموث الصوفي وإعادته إلى القطب الشمالي.
وكانت جامعة ملبورن قد تلقت في وقت سابق من هذا العام منحة بقيمة 5 ملايين دولار لفتح مختبر ترميم وراثي للنمور التسمانية. وقام فريق المختبر بدراسة الخريطة الجينية لهذا النوع من النمور التي كانت محفوظة في متحف فيكتوريا.
نمر التسماني هو المفترس الجرابي الوحيد في أستراليا. وكان يعيش في الماضي في جميع أنحاء القارة، لكن حضوره تراجع إلى جزيرة تسمانيا منذ حوالي 3000 عام.
وتعرض نمر التسمانية إلى عمليات صيد واسعة النطاق بعد الاستعمار الأوروبي. وتوفي آخر حيوان من هذه الفصيلة عام 1936.
وعلى غرار الماموث، تعتمد تقنية إعادة الإحياء على أخذ الخلايا الجذعية من حيوان حالي يتمتع بحمض نووي مشابه لنمر التسمانية، وتحويلها إلى خلايا "نمرية" أو أقرب ما يكون لها.