المصائب تلاحق الخليفي.. ثورة نجوم سان جيرمان أزمة جديدة
باريس سان جيرمان يدخل في أزمة جديدة بعد ساعات من الإعلان عن موعد مقاضاة رئيسه القطري ناصر الخليفي بتهمة الفساد.. تعرف على التفاصيل
تواصل الأزمات ملاحقة نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، فبعد ساعات من الإعلان عن موعد مقاضاة رئيسه القطري ناصر الخليفي بتهمة الفساد، دخل النادي في أزمة جديدة تتعلق برواتب اللاعبين.
ويرفض لاعبو النادي الباريس تخفيض رواتبهم بعد الأزمة التي ضربت كرة القدم خلال الفترة الأخيرة، بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وفقا لما أكدته تقارير صحفية فرنسية.
أزمة كبيرة
صحيفة "ليكيب" الفرنسية وصفت الأزمة الحالية التي يعيشها النادي بـ"الكبيرة"، مؤكدة أن المفاوضات بين الإدارة واللاعبين بخصوص خفض الرواتب وصلت إلى طريق مسدود.
وأضافت أن العلاقة بين الإدارة واللاعبين توترت بشدة خلال الفترة الأخيرة، ما يضع النادي في موقف حرج لا سيما بعد قرار الحكومة الفرنسية بإنهاء بطولة الدوري، وما سيترتب عليه من خسائر مالية.
وكان إدوارد فيليب، رئيس وزراء فرنسا، أكد إلغاء منافسات الموسم الحالي للدوري المحلي لكرة القدم 2019-2020، ضمن سلسلة من الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
تقرير الصحيفة الفرنسية أوضح أن قرار إلغاء الموسم الحالي قد يكلف سان جيرمان خسارة تصل إلى 2015 مليون يورو، مع إنفاق النادي نحو 50% من ميزانيته السنوية البالغة 671 مليون يورو على الرواتب.
ووفقا للمصدر ذاته، فإن البرازيلي ليوناردو، المدير الرياضي للنادي، سيواصل المفاوضات نيابة عن الإدارة مع تياجو سيلفا وماركينيوس، قائدي الفريق، في محاولة للوصول إلى أحد الحلول.
وتبحث إدارة باريس سان جيرمان تخفيض قيمة الأجر الشهري للثنائي نيمار دا سيلفا وكيليان مبابي بنسبة 70%، لا سيما أنهما الأعلى راتبا في الفريق، ومن بين الأعلى في أوروبا، فضلا عن تطبيق نسبة أقل على باقي اللاعبين.
مقاضاة بسبب الفساد
تأتي أزمة الرواتب بعد ساعات قليلة من إعلان القضاء السويسري مثول ناصر الخليفي، رئيس النادي الفرنسي ومجموعة قنوات "بي إن سبورتس"، أمام المحاكمة في 14 سبتمبر/أيلول المقبل بتهم فساد تتعلق بالحصول على حقوق بث تلفزيوني لنهائيات كأس العالم.
وتلاحق الخليفي من قبل النيابة العامة تهم تتعلق بمنح حقوق بث تلفزيونية لبطولتي كأس العالم وكأس القارات لكرة القدم.
وجاء ذلك من خلال بيان صادر عن القضاء السويسري، أعلن مثول كل من جيروم فالكه الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وشخص ثالث لم يتم ذكر اسمه، للمحاكمة نفسها.
وبذلك تتوالى أزمات الخليفي الذي اتهم في وقت سابق بالتحايل على لوائح اللعب المالي النظيف في قضية ضم نيمار دا سيلفا من برشلونة في صيف عام 2017 مقابل 222 مليون يورو قيمة الشرط الجزائي في عقده.
aXA6IDEzLjU4LjIwMS4yNDAg جزيرة ام اند امز