قسائم شرائية بدعم إماراتي لـ32 ألف أسرة في غزة
الأوضاع الاقتصادية تتفاقم في قطاع غزة بعد نحو 13 عاما من الحصار، إذ ارتفعت البطالة إلى 53%، في حين وصلت نسبة الفقر إلى 80%.
في مواجهة الأوضاع الاقتصادية الصعبة في قطاع غزة، بدأت اللجنة الوطنية الإسلامية للتنمية والتكافل الاجتماعي (تكافل)، السبت، توزيع قسائم شرائية على آلاف المحتاجين بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال شريف النيرب، الناطق باسم اللجنة لـ"العين الإخبارية": إن قسائم الخير تشمل 32 ألف قسيمة، مشيرا إلى أن هذا المشروع هو أحد مشاريع الخير من دولة الإمارات التي تنفذ عبر لجنة تكافل، لا سيما في شهر رمضان المبارك لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في ظل الحصار وما يتعرض له من عدوان.
وأضاف أن توزيع القسائم سيستمر على مدار 10 أيام في كل القطاع عبر 50 مركزا تجاريا لتسهيل مهمة المواطنين للوصول لها.
وتابع: "ستقدم كل الخدمات المطلوبة للمواطنين لتلبية متطلباتهم الرمضانية، خاصة أننا نعلم حالة التدهور الاقتصادي في القطاع".
وأكد أن اللجنة سخّرت إمكاناتها وجنّدت طواقمها الفنية والإدارية لإتمام العملية على أكمل وجه، بشكلٍ يضمن عدم تكدس المواطنين أمام المتاجر ويمنع الاكتظاظ.
وشكر "النيرب" باسم لجنة تكافل وعموم المواطنين المنتفعين من هذه الخدمة دولة الإمارات العربية المتحدة، شيوخاً وحكومةً وشعباً، على جهودها وعطائها الذي لم ينقطع يوماً للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن هذا الدعم السخي من العوامل التي تعزز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والحصار.
وأعربت أم محمد، إحدى المستفيدات، عن ارتياحها لهذه القسيمة التي تساعد أسرتها المكونة من 7 أفراد على مواجهة أعباء الحياة.
وقالت لـ"العين الإخبارية": "نشكر القائمين على المشروع خاصة دولة الإمارات التي نلمس أياديها البيضاء في كل مكان وفي الأزمات لشعبنا".
وأثنى عبد الرحيم، 39 عاما، على فكرة المشروع الذي يوفر مبلغا ماليا يمكن ذوي الاحتياجات من توفير السلع الأساسية، مضيفا: "حزمة السلع التي تتسلمها بالقسيمة الشرائية توفر لك العديد من الخيارات، وكلها من السلع الأساسية، وهذا يساعد على إدخال البسمة على أطفالنا وأسرنا".
وتفاقمت الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة بعد نحو 13 عاما من الحصار، إذ ارتفعت البطالة إلى 53% في حين وصلت نسبة الفقر ومتلقي المساعدات إلى 80% من سكان القطاع.