بوتين وميركل يتفقان على تعزيز جهود حل الأزمة الليبية
الجانبان رحبا أيضا خلال اتصال هاتفي بتبادل السجناء الذي أجري في وقت سابق اليوم بين الحكومة الأوكرانية والانفصاليين في شرق البلاد.
اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الأحد، على ضرورة تعزيز الجهود السياسية والدبلوماسية الرامية لحل الأزمة الليبية.
- بوتين وميركل يبحثان هاتفيا أزمات سوريا وليبيا وأوكرانيا
- تحركات أوروبية للحل.. وأردوغان يستبق بإجراءات عدائية ضد ليبيا
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين بوتين وميركل، وفق بيان صادر عن الكرملين.
وأضاف البيان، أن الزعيمين رحبا أيضا بتبادل السجناء الذي أجري في وقت سابق اليوم بين الحكومة الأوكرانية والانفصاليين في شرق البلاد.
وفي وقت سابق الأحد، أنهت الحكومة الأوكرانية والانفصاليون شرقا عملية تبادل 200 أسير في حدث يعدّ خطوة نحو خفض التصعيد في النزاع الوحيد في أوروبا منذ 5 سنوات.
وقالت الرئاسة الأوكرانية عبر فيسبوك "عمليات الإفراج المتبادلة قد تمت"، مشيرةً إلى أنها تنتظر عودة 76 شخصاً إلى البلاد.
في المقابل، أعلن الانفصاليون في "جمهوريتي" دونيتسك ولوغانسك لوكالات أنباء روسية تسلمهم دفعتين متتاليتين من 61 و63 شخصاً.
وتشهد ليبيا تطورات بعدما طلبت حكومة فايز السراج رسميا من تركيا الحصول على دعم عسكري لصد تقدمات الجيش الوطني الليبي في العاصمة التي تسيطر عليها المليشيات الإرهابية التابعة للسراج.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق، إن بلاده سترسل قوات إلى ليبيا استجابة لطلب من طرابلس، في وقت قريب ربما يكون الشهر المقبل.
وطالبت تركيا مليشيات سورية مسلحة موالية لها برفع قوائم أسماء 200 مسلح لنقلهم إلى ليبيا.
وصرح أردوغان أنه يتوقع تمرير البرلمان تفويضا بإرسال جنود إلى ليبيا يومي 8 و9 يناير/كانون الثاني المقبل، مستندا إلى اتفاقية دفاع مشترك وقعت خلال الفترة الماضية بين أنقرة وطرابلس، وأخرى بحرية أثارت حفيظة اليونان مدت خلالها تركيا منطقتها المائية الاقتصادية وجعلت لها حدودا بحرية مع ليبيا.
وعلى الصعيد الميداني، أعلن الجيش الوطني الليبي، الجمعة، أن قواته باتت على بعد 4 كيلومترات من قلب العاصمة طرابلس، مشيرا إلى أنباء عن انضمام عناصر سورية في صفوف مليشيات حكومة الوفاق.
ويخوض الجيش الليبي عملية عسكرية منذ أبريل/نيسان الماضي بهدف تطهير العاصمة طرابلس من المليشيات التي تسيطر عليها منذ سنوات، فيما تحظى المليشيات بدعم كبير من حكومة السراج وجماعة الإخوان الإرهابية.