بوتين وميركل يبحثان هاتفيا الاتفاق حول إدلب السورية
الكرملين يقول إن الاتصال تناول الاتفاق التركي الروسي حول منطقة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية
تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هاتفيا مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الأربعاء، بشأن الاتفاق التركي الروسي حول منطقة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية.
وقال الكرملين، في بيان له، إن بوتين تناول أيضا مع ميركل في الاتصال الذي بادرت به ألمانيا الأوضاع في أوكرانيا والأسواق المالية العالمية.
- اتفاق روسي تركي على إقامة منطقة عازلة بإدلب السورية
- وزير الدفاع الروسي: لن تكون هناك عملية عسكرية في إدلب
وكانت روسيا وتركيا اتفقتا، الإثنين، على إقامة منطقة عازلة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية، للفصل بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة.
كما نص الاتفاق، الذي أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد إجراء محادثات مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، على أن تقوم قوات تركية وروسية بإجراء دوريات في المنطقة العازلة لضمان احترامها.
وكانت تركيا دفعت مؤخراً بتعزيزات عسكرية إلى أحد مراكز المراقبة التابعة لها في محافظة إدلب السورية، التي تعد أحد آخر معاقل مسلحي المعارضة.
وأرسلت التعزيزات في "قافلة من نحو 50 آلية" إلى مركز المراقبة التركي في جسر الشغور بجنوب غربي إدلب.
والخميس الماضي، أعلنت الأمم المتحدة نزوح أكثر من 38500 شخص عن إدلب السورية، خلال شهر سبتمبر/أيلول الجاري، جراء المعارك الدائرة، وسط ترقب لهجوم واسع تستعد له قوات النظام السوري.
وسبق ذلك أن حث أنطونيو جوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، روسيا وإيران وتركيا، على بذل مزيد من الجهد، بغية التوصل إلى حلول لحماية المدنيين في محافظة إدلب السورية.
وقال جوتيريس إنه "من الضروري" تفادي نشوب معركة شاملة، لأنها ستؤدي إلى حدوث كابوس إنساني لم يحدث له مثيل في الصراع السوري الدامي، مطالباً بعدم تحويل إدلب إلى حمام دم.