اتفاق روسي تركي على إقامة منطقة عازلة بإدلب السورية
بوتين يقول إن المنطقة منزوعة السلاح ستدخل حيز التنفيذ بحلول 15 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
اتفقت روسيا وتركيا على إقامة منطقة عازلة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية للفصل بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة.
كما نص الاتفاق، الذي أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد إجراء محادثات مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، على أن تقوم قوات تركية وروسية بعمل دوريات في المنطقة العازلة لضمان احترامها.
- أردوغان يدفع بمزيد من القوات إلى إدلب السورية
- الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 30 ألف مدني من إدلب السورية
وقال بوتين: "إنه وأردوغان اتفقا على سحب جميع الأسلحة الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح واتفقا أيضاً على انسحاب مقاتلي المعارضة " بما في ذلك جبهة النصرة من تلك المنطقة.
وأضاف بوتين للصحفيين أن المنطقة منزوعة السلاح ستدخل حيز التنفيذ بحلول 15 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وكانت تركيا دفعت مؤخراً بتعزيزات عسكرية إلى أحد مراكز المراقبة التابعة لها في محافظة إدلب السورية، التي تعد أحد آخر معاقل مسلحي المعارضة.
وأرسلت التعزيزات في "قافلة من نحو خمسين آلية" إلى مركز المراقبة التركي في جسر الشغور بجنوب غرب إدلب.
والخميس الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، نزوح أكثر من 38500 شخص عن إدلب السورية، خلال شهر سبتمبر/أيلول الجاري، جراء المعارك الدائرة، وسط ترقب لهجوم واسع تستعد له قوات النظام السوري.
وسبق ذلك أن حث أنطونيو جوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، روسيا وإيران وتركيا، على بذل مزيد من الجهد بغية التوصل لحلول لحماية المدنيين في محافظة إدلب السورية.
وقال جوتيريس إنه "من الضروري" تفادي نشوب معركة شاملة، لأنها ستؤدي إلى حدوث كابوس إنساني لم يحدث له مثيل في الصراع السوري الدامي، مطالباً بعدم تحويل إدلب إلى حمام دم.
aXA6IDMuMTM3LjE1OS4xMzQg جزيرة ام اند امز