الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 30 ألف مدني من إدلب السورية
سوانسون يقول إن 30 ألفا و542 شخصا نزحوا من شمال غرب سوريا الواقع تحت سيطرة المعارضة".
كشف ديفيد سوانسون، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الإثنين، عن أن أكثر من 30 ألف شخص نزحوا من مدينة إدلب السورية مع تصعيد القصف منذ مطلع الشهر الحالي.
وقال سوانسون :"حتى التاسع من سبتمبر/أيلول الحالي نزح 30 ألفاً و542 شخصاً من شمال غرب سوريا الواقع تحت سيطرة المعارضة جراء قصف الحكومة السورية والقوات المتحالفة معها الذي بدأ الأسبوع الماضي".
مارك لوكوك، منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في الأمم المتحدة، حذر كذلك، في وقت سابق الإثنين، من أن شن عملية عسكرية واسعة النطاق على محافظة إدلب السورية، يمكن أن يؤدي إلى "أسوأ كارثة إنسانية" في القرن الحادي والعشرين.
ويحبس العالم أنفاسه بانتظار معركة قد تشهدها محافظة إدلب، الواقعة شمال غربي سوريا، المثخنة بالحرب منذ نحو 7 سنوات، ويظهر فيها النظام السوري في ثوب مَن قرر بالفعل خوض معركة محسومة لصالحه، مدعوماً بحلفائه خصوصاً روسيا.
وأطلق المجتمع الدولي، خلافاً لروسيا وحليفها السوري، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، الجمعة الماضي، رسالة تحذيرية من وقوع كارثة إنسانية سيكون فيها المدنيون في إدلب هم الحلقة الأضعف في آخر معقل لمقاتلي المعارضة في سوريا، حيث يقطن قرابة 3 ملايين نسمة، يصبح معها من الصعوبة تجنيب المدنيين آثار معركة مدمرة.
aXA6IDE4LjIyNy4xOTAuMjMxIA==
جزيرة ام اند امز