المجتمع الدولي أطلق رسالة تحذيرية من وقوع كارثة إنسانية، سيكون فيها المدنيون في إدلب هم الحلقة الأضعف
يحبس العالم أنفاسه بانتظار معركة قد تشهدها محافظة إدلب، الواقعة شمال غربي سوريا، المثخنة بالحرب منذ نحو 7 سنوات، ويظهر فيها النظام السوري في ثوب مَن قرر بالفعل خوض معركة محسومة لصالحه، مدعوما بحلفائه خصوصا روسيا.
المجتمع الدولي، خلافا لروسيا وحليفها السوري، أطلق خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، الجمعة، رسالة تحذيرية من وقوع كارثة إنسانية سيكون فيها المدنيون في إدلب هم الحلقة الأضعف في آخر معقل لمقاتلي المعارضة في سوريا، حيث يقطن قرابة 3 ملايين نسمة، يصبح معها من الصعوبة تجنيب المدنيين آثار معركة مدمرة.