رسائل قوية وجهها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى مقاتلي مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة في أعقاب تمردها الذي استمر قرابة 24 ساعة.
وخير بوتين المجموعة بين توقيع عقد مع وزارة الدفاع أو الذهاب إلى بيلاروسيا.
وشدد الرئيس الروسي على أن "بلاده كانت ستقضي على التمرد على كل حال".
ووجه الرئيس الروسي الشكر لمقاتلي مجموعة فاغنر لرفضهم إراقة الدماء، لكنه تعهد بمحاسبة قادة التمرد.
وأشار إلى أن "البعض أراد أن يقتل الجنود الروس بعضهم بعضا وتبدأ الحرب الأهلية"، لافتا إلى أن التضامن المدني أثبت أن أي تهديد وابتزاز لروسيا سيفشل.
واتهم بوتين كذلك الغرب بالسعي إلى تحول التمرد إلى حرب أهلية لكن قال إن "الشعور الوطني أنقذنا وأنقذ الدولة".