أبرز معارض لبوتين يواجه اتهامات تقوده للسجن 30 عاما

قال معارض روسي بارز إنه يواجه اتهامات عقوبتها السجن 30 عاما، رغم وجوده داخل السجن بالفعل منذ يناير/كانون الثاني 2021.

وأضاف المعارض الروسي أليكسي نافالني (46 عاما)، اليوم الخميس، أن السلطات الروسية وجهت له تهماً جنائية جديدة يعاقب عليها بالسجن 30 عاماً، منها الترويج للإرهاب والدعوة إلى التطرّف وتمويل الأنشطة المتطرّفة وإعادة تأهيل النازية.

وبحسب ما نشره فريق نافالني على مواقع التواصل الاجتماعي فإن المحامين أكدوا أن عقوبة هذه الاتهامات ستقوده إلى السجن لنحو 30 عاماً.

وتلقى نافالني إشعاراً يبلغه بفتح هذه القضية الجنائية خلال وجوده في السجن المحبوس فيه منذ يناير/كانون الثاني 2021.

وسخر نافالني من الاتهامات الموجهة ضده قائلا "أنا عبقري في عالم الإجرام، تعتقدون جميعاً أنني كنت في الحبس الانفرادي لمدّة عامين، في السجن، ولكن في الواقع كنت أرتكب الجرائم بنشاط".

ورجح المعارض الروسي المسجون أن الاتهامات الجديدة ستكون مرتبطة بشكل واضح في جزء منها بمقاطع الفيديو التي نشرها حلفاؤه في المنفى، والذين يواصلون حملتهم ضدّ السلطة الروسية من الخارج.

وتعرض نافالني للتوقيف في روسيا في يناير/كانون الثاني 2021، لدى عودته إلى موسكو عقب تعرضه لمحاولة تسميم خطيرة، اتهم السلطات الروسية بالمسؤولية عنها، وحكم عليه بالسجن في مارس/آذار الماضي لمدة 9 سنوات بتهمة "الاحتيال".

ورغم وجوده في السجن، يواصل نافالني معارضة بوتين، عبر رسائل ينقلها محاموه لينشرها فريقه بعد ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان البرلمان الأوروبي، قد منح جائزة سخاروف لعام 2021 لنافالني، الذي تتهمه موسكو بـ"زعزعة استقرار البلاد ، وتحفيز السكان في الاحتجاج وإقناع الرأي العام بضرورة تغيير السلطة من خلال العنف".