بوتين: نجحنا في كبح ارتفاع إصابات كورونا داخل روسيا

بوتين لفت إلى أن روسيا نجحت في منع ارتفاع حاد في عدد الإصابات بفيروس كورونا خلال الأسابيع الماضية بفضل الإجراءات السليمة والمهنية.

شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الإثنين، على ضرورة مراعاة جميع السيناريوهات واستخدام تجربة البلدان الأخرى في مكافحة فيروس كورونا المستجد. 

وقال بوتين خلال لقائه بممثليه في الأقاليم الروسية: "يتم اليوم عمل كل شيء حتى لا يؤثر هذا التهديد على عدد كبير من الناس. ولكن يجب أن يتم التحضير في جميع المناطق مع الأخذ في الاعتبار جميع الخيارات المحسوبة لتطوير الوضع بناءً على تجربة البلدان الأخرى".

وطلب بوتين من ممثليه ضمان تنفيذ إجراءات مكافحة فيروس كورونا المستجد، وقال: "أطلب منكم، كمفوضين للرئيس في الأقاليم الروسية ضمان تنفيذها".

• روسيا تغلق حدودها بالكامل خشية تفشي كورونا

ولفت بوتين إلى أن روسيا نجحت في منع ارتفاع حاد في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد خلال الأسابيع الماضية بفضل الإجراءات السليمة والمهنية.

وقال: "يجب أن تكون إجراءاتنا مبررة ومهنية. وهذا النهج هو الذي سمح لنا بكسب الوقت واحتواء الانتشار الحاد لعدوى فيروس كورونا خلال الأسابيع السابقة. ونحن بحاجة إلى استخدام هذا الوقت الاحتياطي بكفاءة وفعالية".

دعوة لكبار السن

كما طالب الرئيس الروسي، كبار السن من الروس بالبقاء في منازلهم للحفاظ على صحتهم وحياتهم.

وقال بوتين: "إيلاء اهتمام خاص بكبار السن، المعرضين للخطر، من المهم أن نشرح لهم الموقف. يجب أن يفهم المواطنون ومن بينهم مواطنو هذه الفئة العمرية وأقاربهم، أنه من الأفضل لكل من بلغ الـ62 من العمر أن يبقى في منزله. يجب أن نقول لهم بصورة مباشرة: إذا أردتم الحفاظ على صحتكم وحياتكم، فيجب عليكم البقاء في المنزل".

وأعلن وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو، في وقت سابق من اليوم الإثنين، أن أكثر من 1500 شخص أصيب بفيروس كورونا المستجد في البلاد، بينهم 32 في حالة حرجة في 18 إقليما.

وبدأت روسيا اليوم الإثنين في تطبيق إغلاق كامل للحدود، حسبما أعلن رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، ضمن جهود الحكومة للسيطرة على انتشار كورونا.

وطالب ميشوستين من حكام المناطق، بحث فرض القيود التي تفرضها العاصمة موسكو على التنقلات لكبح انتشار جائحة كورونا.  

وكانت سلطات موسكو قد أعلنت إغلاقا جزئيا، الأحد، وأمرت السكان بالتزام بيوتهم اعتبارا من اليوم، في خطوة هي الأكثر صرامة حتى الآن لإبطاء وتيرة انتشار المرض بعدما تخطى عدد الحالات المعلن رسميا في العاصمة حاجز الألف إصابة.