بيونج يانج: على سيؤول وواشنطن طرح حلول جديدة للصراع

مسؤول عسكري من كوريا الشمالية يحذر من أن السياسات العدائية تجاه بلاده ستؤدي إلى عواقب وخيمة.

قال نائب وزير القوات المسلحة بكوريا الشمالية، كيم هيونج بيونج، الإثنين، إن على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية طرح حلول جديدة للمواجهة الحالية في شبه الجزيرة الكورية. 

 وحذر بيونج في منتدى شيانغشان بالعاصمة الصينية بكين من أن السياسات العدائية تجاه بيونج يانج ستؤدي إلى عواقب وخيمة. 

• النزاع مع كوريا الشمالية يتصدر مباحثات واشنطن وطوكيو وسيؤول
• كوريا الشمالية تحذر من النتائج الأممية حول تجربتها الصاروخية

وأضاف أن كوريا الشمالية قامت بجهود عديدة لتحقيق سلام دائم، منتقدا سياسة الولايات المتحدة تجاه بيونج يانج التي قال إنها "عفا عليها الزمن".

وفي مطلع الشهر الجاري، اجتمع مسؤولون أمريكيون ويابانيون وكوريون جنوبيون في واشنطن؛ لمناقشة نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية، بعد أيام من توقف مفاوضات بين بيونج يانج وواشنطن في السويد، وفق ما أكدت الخارجية الأمريكية.

وأكدت الخارجية الأمريكية، في بيان، أن الاجتماع أعاد التأكيد على أهمية التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة وكل من كوريا الجنوبية واليابان، بالإضافة إلى أهمية التعاون الثلاثي حول كوريا الشمالية من أجل التوصل لنزع كامل للسلاح النووي، وسلام دائم في شبه الجزيرة الكورية".

وانهارت المفاوضات في السويد بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، مع اتهام بيونج يانج لواشنطن بأنها أفشلت المحادثات رغم تأكيد واشنطن أن المفاوضات كانت "جيدة".

وغادرت كوريا الشمالية طاولة المفاوضات مؤكدةً خيبتها من غياب حلول جديدة ومبتكرة من واشنطن التي اقترحت بدورها عقد لقاء جديد في وقت لاحق من أكتوبر/تشرين الأول.

وشكلت تلك المحادثات المحاولة الأولى لتجديد الحوار بين البلدين منذ فشل قمة هانوي في فبراير/شباط بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.

وأمس الأحد، انطلق في العاصمة الصينية بكين فعاليات منتدى بكين شيانغشان التاسع، الذي تستضيفه الجمعية الصينية للعلوم العسكرية والمعهد الصيني للدراسات الاستراتيجية الدولية، في الفترة من 20 إلى 22 أكتوبر/تشرين الأول في بكين.

وذكرت صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية أن المنتدى المتخصص في قضايا الأمن والدفاع، جذب اهتماما واسع النطاق من جميع أنحاء العالم، حيث بلغ عدد المشاركين حتى الآن أكثر من 530 مشاركا ضمن 76 وفدا رسميا، بينهم 23 وزيرا للدفاع و6 من قادة الجيوش.