مقدسيون يحملون الاحتلال مسؤولية موت طفل غرقا
الحراك الوطني الاجتماعي في القدس قال إن "بلدية الاحتلال وسلطاته في القدس تتحمل كامل المسؤولية عن وفاة الطفل قيس أبو رميلة".
حمل آلاف الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، السبت، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن وفاة طفل فلسطيني اختفى أثره لساعات، الجمعة، قبل أن يجدوه جثة هامدة في بركة مياه.
وشارك آلاف الفلسطينيين من سكان المدينة، في عمليات البحث عن الطفل قيس أبو رميلة، ٨ سنوات، وحمل الأهالي سلطات الاحتلال المسؤولية عن وفاة الطفل غرقا نتيجة إهمالها الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية المحتلة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان: "بعد عمليات مسح وتفتيش مكثفة، قامت بها الشرطة بالتعاون مع سلطة الإطفاء والإنقاذ وسكان المنطقة، طوال الليل، تم العثور على الطفل، جثة هامدة".
وتم العثور على جثة الطفل في بركة مياه قريبة من منزله في بلدة بيت حنينا في شمالي المدينة.
وقال الحراك الوطني الاجتماعي في القدس في بيان إن "بلدية الاحتلال وسلطاته في القدس تتحمل كامل المسؤولية عن وفاة الطفل قيس أبو رميلة بسبب تركهم مجمع مياه عميق وخطير دون تغطيته أو ضمان أي احتياطات للسلامة العامة وخاصة أنه يقع في منطقة حيوية مزدحمة بها مجمعات تجاريه وملاعب ومدارس للأطفال وعمارات تجارية قريبة.
وقد تطوع آلاف الفلسطينيين في مدينة القدس الشرقية، مساء الجمعة، في عمليات البحث عن الطفل واستمرت حتى ساعات الفجر دون توقف، وانتشرت صوره سريعا على شبكات التواصل الاجتماعي.
وخرج الفلسطينيون في مجموعات إلى إحراش قريبة من مدينة القدس بحثا عن الطفل وشارك في عمليات البحث هذه فلسطينيون من قرى قريبة.
وشاهد مراسل "العين الإخبارية" آلافا من الشبان وهم يصلون إلى موقع اختفاء الطفل وقد بدت عليهم ملامح القلق على مصير الطفل.