فلسطين تطالب العالم بالضغط على إسرائيل لتنظيم الانتخابات بالقدس
رئيس الوزراء الفلسطيني ثمن مواقف كافة الدول الرافضة للتصريحات الأمريكية حول "شرعنة الاستيطان" في الضفة الغربية.
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، الدكتور محمد أشتية، الخميس، دول العالم بالضغط على إسرائيل للسماح بعقد الانتخابات التشريعية والرئاسية في القدس، إلى جانب الضفة الغربية وقطاع غزة.
وفي كلمة وجهها لدبلوماسيين أجانب على هامش إحدى المناسبات برام الله، قال أشتية: "إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعا إلى عقد انتخابات تشريعية ورئاسية، واستلم ردا من 14 فصيلا وافق فيه على عقدها، وننتظر ردا من حركة حماس بالموافقة يوم الأحد المقبل".
وأشار إلى أن الاتفاقيات مع الاحتلال الإسرائيلي سمحت للفلسطينيين عقد الانتخابات في القدس سابقاً لعدة مرات.
من ناحية أخرى، ثمن أشتية مواقف كافة الدول الرافضة للتصريحات الأمريكية حول "شرعنة الاستيطان" في الضفة الغربية.
وقال: "القضية بالنسبة لنا ليست فقط في الاستيطان الذي هو أحد أعراض الاحتلال، بل العنوان الرئيسي لنا جميعا يجب أن يكون إنهاءه".
وأضاف أشتية: "على الرغم مما نواجهه من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل، فإن حجم التضامن معنا من باقي دول العالم تضاعف، ووقوفكم معنا هو من ضمن مبادئكم وأخلاقكم، ووقوفكم إلى جانب العدل والمساواة".
ومضى في حديثه: "نحن هنا اليوم ليس فقط لنزرع أشجارا في الحديقة الدولية، فحضوركم يشكل رسالة تضامن مع فلسطين والوقوف مع القانون الدولي".
ودعا الدول إلى اتخاذ خطوات صحيحة والاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، قائلا: إن "السويد والفاتيكان وبعض البرلمانات في أوروبا فعلتها، ونطلب منكم ترجمة مطالب شعوبكم على أرض الواقع".
واتهم رئيس الوزراء الفلسطيني الولايات المتحدة باتخاذ خطوات أحادية نسفت كافة الاتفاقيات وما تقوم به تدمير ونسف قواعد عملية السلام التي اعتبرت قضية اللاجئين والمستوطنات والحدود والقدس هي قضايا حل نهائي لإنهاء الاحتلال.
وشدد على أن تهويد القدس وضم غور الأردن واستخدام المناطق المسماة (ج) كخزان احتياطي للتوسع الاستيطاني، واستمرار الحصار على قطاع غزة، هذه من الخطوات الممنهجة لتدمير أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية.
كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال إن الفلسطينيين على استعداد للذهاب لانتخابات تشريعية تتبعها رئاسية، ولكن لا انتخابات دون غزة والقدس.
aXA6IDE4LjIxOS4yNTMuMTk5IA==
جزيرة ام اند امز