قاسم الخطيب لـ"العين": عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد الأسد "جريئة"
قاسم الخطيب قال إن بشار الأسد مطلوب من قبل المجتمع الدولي بسبب جرائم الحرب التي ارتكبت ضد مواطنين سوريين أبرياء
وسّع الاتحاد الأوروبي عقوباته على سوريا، حيث أدرج 17 وزيرا بالحكومة ومحافظ البنك المركزي على قائمة الممنوعين من السفر إلى دوله، وقام بتجميد أرصدتهم.
وقال قاسم الخطيب، عضو الأمانة العامة في تيار الغد السوري المعارض، إن بشار الأسد مطلوب من قبل المجتمع الدولي، بسبب جرائم الحرب التي ارتكبت ضد مواطنين سوريين أبرياء، وهناك بلدات محاصرة ويقوم النظام بمنع وصول المساعدات والغذاء والدواء إليها، مشيرا إلى أن هذا يعد في نظر المجتمع الدولي "جرائم حرب".
وأضاف الخطيب في تصريحات لبوابة "العين" الإخبارية، أن العقوبات الاقتصادية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على شخصيات يدعمون نظام الأسد وحظرهم من السفر لم يمنعهم من التحرك داخل الأراضي السورية أو السفر إلى دول أخرى مساندة له مثل روسيا وإيران.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان له، إن بهذا القرار يرتفع عدد الخاضعين لحظر السفر وتجميد الأصول بسبب القمع العنيف للسكان المدنيين في سوريا إلى 234 في المجمل، مضيفا أن العقوبات استهدفت بتجميد الأصول 69 كياناً في سوريا.
وثمن الخطيب خطوة الاتحاد الأوروبي وسعيه إلى تطبيق أشد العقوبات على هؤلاء المجرمين، واصفا إياها بـ"الخطوات الجريئة جدا"، متمنيا أن يحذو المجتمع الدولي حذو الاتحاد الأوروبي ضد نظام الأسد.
وبشأن الشخصيات التابعة لنظام الأسد وتشارك في المفاوضات، قال المعارض السوري إنه في 22 يناير/كانون الثاني عام 2014 عندما ذهب وفد المعارضة السورية جنيف؛ كان من يمثل النظام وزير الخارجية وليد المعلم، الذي سافر مرة أخرى إلى واشنطن وألقى خطابا بالأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الشخصيات الدبلوماسية التي لا توضع على قوائم المطلوبين بسبب جرائم الإرهاب هم من يقومون بالسفر خارج الأراضي السورية لتمثيل النظام في المفاوضات.
وأشار إلى أن بشار الأسد سافر إلى موسكو بطائرة عسكرية روسية والتقى فلاديمير بوتين، حيث إنه المطلوب رقم واحد لدى الاتحاد الأوروبي ومحظور عليه السفر إلى الدول التابعة له.
aXA6IDMuMTQzLjIxOC4xNDYg جزيرة ام اند امز