قطر المأزومة تبحث مجددا عن مشترين لسندات بـ9 مليارات دولار
المسؤولون الحكوميون القطريون يجرون محادثات مع عدد من البنوك الدولية؛ لبيع سندات بنحو 9 مليارات دولار لتمويل عجز ميزانيتها.
تعتزم قطر التي تعاني من أزمة اقتصادية طاحنة، الاستفادة من سوق الديون الدولية خلال الربع الأول من عام 2018، وطرح سندات بنحو 9 مليارات دولار؛ لتمويل عجز ميزانيتها، حسبما ذكرت مصادر مطلعة لوكالة "بلومبرج" الأمريكية.
وقالت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، إن المسؤولين الحكوميين يجرون محادثات مع عدد من البنوك الدولية حول عملية البيع.
وأوضحت أن السندات من المرجح أن تتوافق أو تزيد عن إصدار قطر السابق لسندات بقيمة 9 مليارات دولار في عام 2016، غير أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي، والمحادثات قد لا تؤدى إلى بيع.
وأشارت الوكالة إلى أن قطر التي تحتل ديونها رابع أعلى درجة استثمارية وفقا لمؤشرات وكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيف الائتماني تتوقع تقلص عجز ميزانيتها هذا العام في إطار مواجهة التداعيات الاقتصادية للمقاطعة التي تفرضها عليها عدة دول.
يأتي هذا في ظل قطع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب: السعودية والإمارات ومصر والبحرين، منذ يونيو/حزيران الماضي، علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع الدوحة لدعم الإرهاب وتمويله.
وبينما لم يرد مكتب الاتصالات الحكومي في قطر على طلبات التعليق من الوكالة، قال متحدث باسم بنك قطر الوطني، إنه "من المتوقع أن تكون (عملية بيع السندات) جزءا من أي اتفاق سيادي".
وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2017، ذكرت وكالة "بلومبرج" أن مسؤولين حكوميين يجرون محادثات مع البنوك لبيع سندات دولية بقيمة 9 مليارات دولار، وفقا لما نقلته عن مصادر مطلعة على الأمر.
aXA6IDMuMTUuMjI4LjE2MiA= جزيرة ام اند امز